"نحن في القصر".. "أنونيموس" تخترق الكرملين وتهدد بالكشف عن أسرار

اخترق قراصنة انترنت نظام التلفزيون المغلق التابع للكرملين، وهددوا بالكشف عن أسرار كثيرة.

ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، أعلنت مجموعة "انونيموس" دعمها لأوكرانيا، وأنها ستستخدم مهاراتها في القرصنة الالكترونية لتعطيل الجهود الروسية.

وغرّد حساب مجموعة "أنونيموس" على تويتر أن قراصنة "بلاك رابيت وورد" التابعين لها، تمكّنوا من السيطرة على نظام الكاميرات بالكرملين.

ونشرت المجموعة لقطات قالت إنها التٌقطت من كاميرات مراقبة تُظهر موظفي الكرملين وهم يمارسون مهامهم في غرف اجتماعات في مباني الكرملين.

وكتبت "انونيموس" أن قراصنة "بلاك رابيت وورد" تعهّدوا بعدم التوقّف حتى الكشف عن جميع الأسرار، وتوعدّوا موسكو بالقول: "نحن في القصر"، في إشارة إلى الكرملين.

ومنذ بدء الهجوم على أوكرانيا، نفذت "انونيموس" عددًا من الهجمات الإلكترونية، أبرزها نشر بيانات شخصية وعناوين المنازل لـ120 ألف جندي روسي يقاتلون في أوكرانيا، وقرصنة الصحف الروسية المدعومة من الدولة على غرار "أزفستيا"، و"كوميرسانت".

كما تمكّنت من قرصنة ملفات سرية للبنك المركزي الروسي، وما لا يقل عن 20 تيرابايت من بيانات شركة الطاقة الروسية "روسنفت".

بدورها، تمكنت أوكرانيا من تشكيل ما أسمته بـ "جيش إلكتروني" للمساعدة في مجابهة القراصنة الروس وشن عمليات ضد التهديدات الإلكترونية.

وبناءً على طلب نشره الوزير الرقمي الأوكراني ميخايلو فيدوروف عبر تويتر، انضم حوالي 308000 شخص إلى مجموعة "تليغرام" المعروفة باسم "جيش تكنولوجيا المعلومات في أوكرانيا".

في المقابل، حذر ضباط استخبارات بريطانيون من أن روسيا تسعى بشكل متزايد إلى أهداف إلكترونية مع توقف حملتها العسكرية البرية في أوكرانيا. وكشفت تقارير إضافية، الأربعاء، أن قراصنة روس حاولوا مؤخرًا اختراق شبكات حلف شمال الأطلسي وجيوش بعض دول أوروبا الشرقية.

وفي 24 فبراير/ شباط، تم تعطيل أكثر من 10000 مودم لمزود النطاق العريض عبر الأقمار الاصطناعية "فياسات" (Viasat) في عملية قرصنة نسبها المسؤولون الأميركيون إلى روسيا.