يُواصل الاحتلال سياسة هدم المنازل والمربعات السكنية على طول الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة.
ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، مربعًا سكنيًا في محيط منطقة عبسان شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وسُمعت أصوات الانفجارات في مناطق وسط القطاع، بينما أظهرت لقطات مصوّرة الدمار الذي لحق بالمربع السكني.
والأحد الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّه هجومًا بريًا "مفاجئًا" غربي مدينة خانيونس سبقه قصف جوي مكثّف.
دمار هائل
ورصدت كاميرا "العربي" حجم الدمار الذي أحدثه قصف الاحتلال وسط خانيونس، حيث ظهرت الأبنية المدمّرة في منطقة مفترق بناية جاسر التاريخية المشهورة، وشارع البحر المعروف بكونه سوقًا تجاريًا مهمًا في المدينة.
وجرفت آليات الاحتلال أرصفة الشوارع، والإسفلت في الطرقات، ودمّرت البنية التحتية من كهرباء ومياه، حيث اختفت معالم المدينة بشكل كبير.
ويواصل الاحتلال استهداف مدينة حمد غربي خانيونس، حيث فرض حصارًا إسرائيليًا ومُنع الدخول والخروج منها.
وتشهد المدينة اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الذي اعتقل عشرات الفلسطينيين، وأجرى معهم تحقيقًا ميدانيًا في ظروف قاسية، وقام بتعذيب العديد منهم واعتدى عليهم، وجرى اقتياد بعضهم عبر شاحنات إلى مراكز للاعتقال.
كما قصف الاحتلال بالمدفعية مناطق العرايشية في خانيونس، واستهدف مواطنين حاولوا الوصول إلى تقاطع شارع 5 مع شارع صلاح الدين شرقًا، حيث لا يزال جيش الاحتلال يتمركز هناك.
واستهدف جيش الاحتلال وسط منطقة بني سهيلا شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وواصلت دبابات الاحتلال إطلاق النار تجاه المواطنين ومنازلهم في المناطق الشرقية الشمالية عند محاولتهم الوصول إلى منازلهم في تلك المنطقة للاطمئنان عليها.
وأمس الثلاثاء، قصف جيش الاحتلال 4 منازل سكنية خلال 24 ساعة في بلدة الفخاري شرق خانيونس.