في خطوة تهدف إلى مساعدة مركز سرطان الأطفال في لبنان وللتوعية بضرورة دعمه، نُظم ماراثون في العاصمة بيروت.
وبملابس تستلهم عيد الميلاد، ركض نحو 500 شخص على شاطئ العاصمة اللبنانية بيروت لنشر الفرح والبهجة، وجمع الأموال للمركز.
صعوبات مالية
وسلط منظمو الماراثون الضوء على أهمية دعم الأطفال المصابين بالسرطان، لا سيما وأن المركز المسؤول عن علاجهم يواجه صعوبات مالية تؤثر سلبًا على قدرته على أداء رسالته في علاج الأطفال مجانًا.
وأشارت مي الخليل، مؤسسة جمعية بيروت ماراثون، إلى أن المؤسسة "اختارت مركز سرطان الأطفال، عملًا بعادتها سنويًا في اختيار جمعية لدعمها من أجل قضية".
وأضافت: "إذا تمكنا من خلال الركض منح الفرح والسعادة لهؤلاء الأطفال، فهذا أمر يعطينا نحن أيضًا السعادة".
من جانبها، لفتت لما ضناوي - من مركز سرطان الأطفال في لبنان – إلى حضور المركز في الفعالية مع أطفاله للاحتفال معًا.
إلى ذلك، صُنعت الميداليات التي منحت لعدائي الماراثون من 120 ألف قارورة بلاستيكية كانت استخدمت خلال ماراثون بيروت، الذي أُقيم في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وفي وقت سابق، أطلق مركز سرطان الأطفال في لبنان دعوة في داخل البلاد وخارجها لدعم صندوق إنقاذه من أجل تمكينه من الاستمرار في عمله خصوصًا وأنه يقدم خدماته بشكل مجاني.
وقدّم المركز منذ افتتاحه عام 2002 وحتى اليوم علاج حوالي 5 آلاف طفل من لبنان والمنطقة باعتماد كلي على التبرعات.
سباقات سنوية
ويلفت مدير التسويق في جمعية "بيروت ماراثون" رواد قبطان، إلى أن الأموال التي تم جمعها من رسوم التسجيل للمشاركة في الماراثون الذي أُقيم الأحد الماضي ذهبت لدعم مركز سرطان الأطفال في لبنان.
ويشير في حديثه إلى "العربي" من بيروت، إلى أن الجمعية تنظم حوالي 3 سباقات سنويًا؛ ماراثون لمسافة 42 كلم، وسباق السيدات، وسباق النصف ماراثون.
ويوضح أن رسالة جمعية "بيروت ماراثون" هي دومًا اختيار عدد من الجمعيات الخيرية لدعمها خلال السباقات.
ويقول إن "مركز سرطان الأطفال كان إحدى الجمعيات التي تم دعمها في الماراثون الذي أقيم في نوفمبر/ تشرين الثاني، وأردنا دعمها مجددًا في عيد الميلاد من خلال توزيع هدايا للأطفال".