Skip to main content

نعت منفذها.. حماس: عملية الدهس بإسرائيل رد على إبادة غزة وقمع الضفة

الأحد 14 يوليو 2024
قالت حماس في بيان إن عملية الدهس رد طبيعي على حرب الإبادة الوحشية والمجازر البشعة في قطاع غزة - إكس

اعتبرت حركة حماس، اليوم الأحد، أن عملية الدهس وسط إسرائيل "رد طبيعي" على "حرب الإبادة الوحشية والمجازر البشعة في قطاع غزة وحملات الترويع والقمع والإرهاب في الضفة والقدس المحتلّتَين".

والأحد، أصابت سيارة مسرعة 4 إسرائيليين، جراح اثنين منهم خطيرة، في محطة الحافلات بمدينة تسرفين قرب تل أبيب (وسط)، و"تم تحييد المهاجم"، حسب هيئة البث الإسرائيلية.

وفي وقت لاحق، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المصابين في العملية هم 4 عسكريين بينهم ضابط.

وقالت حماس، في بيان إن "عملية الدهس البطولية رد طبيعي على حرب الإبادة الوحشية والمجازر البشعة في قطاع غزة وحملات الترويع والقمع والإرهاب في الضفة والقدس المحتلّتَين".

حماس تنعى منفذ العملية محمد شهاب

وأضافت حماس أن "حكومة الاحتلال الإرهابية تواصل تنفيذ جرائمها في انتهاك فاضح لكافة القوانين والقرارات والمعاهدات الدولية".

وأكدت أن "جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد المدنيين العزّل من أطفال ونساء وشيوخ، والانتهاكات المتواصلة في الضفة الغربية والقدس، وضد أسرانا في السجون، لن تزيد أبناء شعبنا إلا إصرارًا على المواجهة".

ونعت حماس منفذ عملية الدهس "الشهيد محمد شهاب (27 عامًا)، ابن بلدة كفر عقب، شمالي القدس المحتلة".

منفذ العملية الشهيد محمد شهاب - وسائل إعلام فلسطينية

ودعت "الشباب الثائر في الضفة والقدس المحتلة إلى المضي في طريق الانتصار لشعبنا ولدمائنا، وتلبية نداء الأرض والمقدسات".

واليوم الأحد، استشهد 17 فلسطينيًا وأصيب العشرات، بينهم أطفال ونساء، في استهداف إسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تؤوي نازحين وسط قطاع غزة، وهي ثالث مجزرة خلال يومين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حربًا على غزة أسفرت عن أكثر من 127 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 574 فلسطينيًا وإصابة نحو 5 آلاف و350 واعتقال 9 آلاف و655، وفق جهات رسمية فلسطينية.

المصادر:
وكالات
شارك القصة