أطلقت الشرطة الهايتية الغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين، الذين كانوا يحتجون ضد الرئيس جوفينيل مويز المطعون في شرعيته في "بور او برنس" اليوم الأربعاء، كما هاجموا الصحافيين الذين كانوا يغطون التظاهرة.
ويتّهم المتظاهرون مويز بتمديد فترة ولايته بشكل غير قانوني. فهو يقول إن ولايته يفترض أن تستمر حتى فبراير/شباط 2022، لكن المعارضة ترى أنه كان يجب أن تنتهي نهاية الأسبوع الماضي، بعد انتخابات متنازع عليها.
وانتشرت الشرطة في المكان وبدأت بتفريق المتظاهرين بعنف، وشوهدت وهي تستهدف بشكل مباشر الصحافيين. وقال سينا أندريه دوفو الذي شارك في التظاهرة: "مهمتهم هي إطلاق النار على الناشطين وإلقاء الغاز على الصحافيين".
ودعت المعارضة السياسية والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في هايتي السبت الولايات المتحدة إلى احترام سيادة البلاد، بعد دعم واشنطن للرئيس المتهم بالسعي إلى تمديد ولايته بشكل غير قانوني.
وكان مويز حصل الجمعة على دعم الولايات المتحدة التي وافقت على موعد انتهاء ولايته في هذا البلد المأزوم الواقع في منطقة الكاريبي.