أعلنت مجموعة "ميرسك" الدنماركية للشحن اليوم الأربعاء، اتساع نطاق الاضطرابات التي تشهدها حركة الشحن بالحاويات عبر البحر الأحمر، بما يتخطّى مسارات التجارة في أقصى شرق أوروبا، ليشمل كامل شبكتها في المحيط.
وحوّلت "ميرسك" وشركات شحن أخرى مسار سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول إفريقيا منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لتجنّب الهجمات التي يشنّها الحوثيون في البحر الأحمر دعمًا لغزة في الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ كانون الأول الماضي.
وتسبّبت مسارات الشحن الأطول مسافة ووقتًا، في دفع أسعار الشحن للارتفاع.
وأفادت "ميرسك" في بيان، بأنّ "التأثير المتتالي لهذه الاضطرابات يمتدّ إلى ما هو أبعد من الطرق الرئيسية المتضرّرة، مما يتسبّب في ازدحام الطرق البديلة ومراكز الشحن العابر الأساسية للتجارة مع أقصى شرق آسيا وغرب آسيا الوسطى وأوروبا".
وأوضحت "ميرسك" أنّ الصادرات الآسيوية تتأثّر بالوضع أكثر من الواردات الآسيوية، عازية ذلك في المقام الأول إلى كون دول بالقارة مراكز تصدير رئيسية عالميًا.
وأشارت إلى أنّ الطلب على الشحن البحري لا يزال قويًا عالميًا مع استخدام الشحن الجوي، بما يشمل المزج بين الشحن البحري والجوي، حينما تستلزم الشحنات التي تتأثر بالوقت النقل بسرعة.
