الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

هجوم الكونغرس.. التحقيق مع مسؤولين بشأن الإخفاقات الأمنية

هجوم الكونغرس.. التحقيق مع مسؤولين بشأن الإخفاقات الأمنية

شارك القصة

أكد رئيس شرطة "الكابيتول" المستقيل ستيفن ساد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يقدم أي معلومات استخباراتية بشأن السادس من يناير.

يحاول المشرعون الأميركيون البحث عن الإخفاقات الأمنية التي أتاحت لمثيري الشغب اقتحام مبنى الكونغرس في 6 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وعقد مجلس الشيوخ الأميركي جلسة استماع للجنتَين اثنتَين قدم فيها مسؤولون سابقون في أمن الكونغرس شهاداتهم. وقال رئيس شرطة الكابيتول المستقيل ستيفن ساد: إن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يقدم أي معلومات استخباراتية بشأن السادس من يناير، مشيرًا إلى أن وزير الأمن الداخلي لم يصدر تحذيرًا مرتفع المستوى فيما يتعلق بالأحداث في مبنى "الكابيتول".

وأكد ساد أن الشرطة كانت قد خططت "بشكل مناسب" لتظاهرة ضخمة مع احتمال وقوع عنف، لكن "ما حدث هو اعتداء من طراز عسكري منسق".

ويختلف المسؤولون الأمنيون بخصوص أسباب الفشل، وتأخر نشر الحرس الوطني، في وقت يلوم كل طرف الآخر بشأن التقصير.

من جهته، كشف روبرت كونتي، القائم بأعمال رئيس شرطة العاصمة، أن رئيس شرطة "الكابيتول" طلب نشر قوات الحرس الوطني، لكن الإجابة كانت أن "الحرس الوطني على الطريق".

وأكدت رئيسة لجنة القواعد في مجلس الشيوخ إيمي كلوباتشار وجود اتفاق عام على ضرورة إجراء تغييرات في مجلس شرطة "الكابيتول"، وأوضح أن إجراء هذه التغييرات "ليس فقط لحماية "الكابيتول" ولكن لحماية الضباط أيضًا".

وإلى جانب الإخفاق في تقييم الوضع والقصور في نقل المعلومات، تعاني المنظومة الأمنية لـ"الكابيتول" من نقص من التدريبات والمعدّات.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
Close