الثلاثاء 15 أكتوبر / October 2024

هجوم جديد شرقي سوريا.. لا إصابات بسقوط صاروخين على قاعدة للتحالف الدولي

هجوم جديد شرقي سوريا.. لا إصابات بسقوط صاروخين على قاعدة للتحالف الدولي

شارك القصة

تقرير سابق عن تنفيذ عملية ضد قوات التحالف وإجراء عملية إنزال جوي بعدها (الصورة: غيتي/ أرشيفية)
أفادت القيادة المركزية الأميركية بأن الهجوم الصاروخي لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار في القاعدة العسكرية أو ممتلكات قوات التحالف الدولي.

أفادت القيادة المركزية للجيش الأميركي "سنتكوم" اليوم الأربعاء، بأن قصفًا بصاروخين استهدفا قوات التحالف الدولي في شرق سوريا، من دون أن يوقعا خسائر.

وجاء الهجوم غداة إحياء إيران الذكرى الثالثة لاغتيال القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس قوات الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد.

وأوضح الجيش الأميركي في بيان: "استهدف صاروخان قوات التحالف" في موقع دعم تتخذه داخل حقل كونيكو للغاز قرابة الساعة "التاسعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي" (6:00 تغ).

ولم يسفر الهجوم وفق البيان "عن إصابات أو أضرار في القاعدة أو في ممتلكات التحالف".

صاروخ ثالث لم ينفجر

ويقع حقل غاز كونيكو في منطقة سيطرة ما تعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية" في ريف دير الزور الشرقي، ويضم قاعدة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

وأورد البيان أن قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها مقاتلون أكراد "زارت موقع إطلاق الصواريخ، وعثرت على صاروخ ثالث لم يتم إطلاقه".

ولم توجّه القوات الأميركية اتهامًا إلى أي جهة. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الكولونيل جو بوتشينو: إن هجمات مماثلة "تضع قوات التحالف والسكان المدنيين في خطر وتقوّض الاستقرار والأمن اللذين كان تحقيقهما صعبًا في سوريا والمنطقة".

وتعرضت قواعد أميركية في شمال شرق سوريا لاستهداف متكرر خلال الأشهر القلية الماضية، طال أحدها في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قوات التحالف في قاعدة الشدادي في جنوب محافظة الحسكة (شمال شرق).

وفي 17 نوفمبر، استهدف صاروخان قاعدة القرية الخضراء، إحدى أبرز قواعد التحالف في شرق سوريا.

وتنتشر قوات التحالف الدولي وأبرزها القوات الأميركية، في مناطق نفوذ القوات الكردية وحلفائها في شمال شرق وشرق سوريا. كما تتواجد القوات الأميركية في قاعدة التنف جنوبًا الواقعة قرب الحدود الأردنية والعراقية.

وتشهد سوريا نزاعًا داميًا منذ 2011 تسبّب بمقتل حوالي نصف مليون شخص وألحق دمارًا هائلًا بالبنى التحتيّة وأدّى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close