رغم تراجع أعمال العنف والمواجهات المسلحة في الفترة الأخيرة، قُتل 10 جنود من القوات اليمنية الأحد بهجوم للحوثيين في وسط البلاد، حسبما أفاد مسؤولون عسكريون في الحكومة اليمنية وكالة "فرانس برس".
وصرّح أحد المسؤولين قائلًا: "قُتل 10 عسكريين جنوبيين في اليمن وجرح 12 في هجوم مباغت للحوثيين الأحد على جبهة الحدا الحدودية بين محافظتي البيضاء ولحج".
وأضاف أن الحوثيين "قاموا بعملية التفاف على أحد المواقع التابعة للقوات الجنوبية المحسوبة على الحكومة، وأغلب من كانوا في أحد المواقع الجنوبية سقطوا بين قتيل وجريح".
سقوط طائرة مسيرة
بدورهم، أكد مسؤولون عسكريون آخرون الهجوم وحصيلة القتلى والجرحى، مشيرين إلى أن "طائرة مسيرة حوثية سقطت أثناء المواجهة".
كما أشارت المصادر العسكرية الحكومية إلى مقتل أربعة حوثيين وجرح آخرين خلال المواجهات.
وأدت الحرب في اليمن بين الحكومة والحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء إلى مقتل مئات الآلاف واعتماد معظم السكان على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
ووقع الهجوم الأحد في وقت أعلنت الأمم المتحدة عن لقاء بين ممثل الأمين العام للمنظمة الأممية هانس غروندبرغ ومسؤول إيراني لبحث المستجدات اليمنية.
وجاء على حساب المبعوث الأممي في موقع "إكس" أن غروندبرغ عقد "اجتماعًا عن بعد مع علي أصغر خاجي، كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة".
عقد المبعوث الأممي غروندبرغ اجتماعًا عن بعد مع علي أصغر خاجي، كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة. تناول النقاش التطورات المتعلقة بجهود الوساطة الأممية في اليمن، وسبل تعزيز الدعم الإقليمي والدولي المتضافر لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) August 27, 2023
وتناول النقاش "التطورات المتعلقة بجهود الوساطة الأممية في اليمن، وسبل تعزيز الدعم الإقليمي والدولي المتضافر لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة".
وبعد انتهاء مفاعيلها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ظلت الهدنة صامدة نسبيًا منذ ذلك الحين. وقد عقد الحوثيون محادثات مع مسؤولين سعوديين في صنعاء ولكن من دون إحراز تقدم كبير.