قتل وجرح ما لا يقل عن 10 مدنيين اليوم السبت، بقصف للنظام السوري على مدينة إدلب وريفها، وسط تكثيف النظام استهدافه لمناطق شمال غربي سوريا منذ أربعة أيام ما أدى لوقوع عشرات القتلى والمصابين.
وأفاد فريق الدفاع المدني السوري، بمقتل 3 مدنيين بينهم طفلان، وإصابة 3 آخرين بينهم طفلة بجروح، إثر قصف صاروخي لقوات النظام السوري استهدف الأحياء السكنية وسط مدينة إدلب على دفعتين.
قصف على دفعتين
فقد استهدف القصف الأول سوقًا شعبيًا وأحياء سكنية من دون وقوع إصابات، وجددت قوات النظام قصفها لتوقع ضحايا بين المدنيين باستهداف الأحياء السكنية.
وهرعت فرق الدفاع المدني على الفور وتمكنت من إسعاف المصابين وانتشلث جثامين الضحايا، وتفقدت الأماكن المستهدفة.
وفي سياق متصل، قتل طفلان وأصيب آخر بقصف صاروخي لقوات النظام السوري استهدف قرية كفرلاتا في ريف إدلب الجنوبي، اليوم السبت.
كما أصيب 3 مدنيين (طفل ورجل وزوجته) بجروح إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف قوات النظام على الأحياء السكنية لبلدة ترمانين شمالي إدلب.
وتزامن ذلك مع قصف صاروخي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية والمركز الصحي في مدينة سرمين شرقي إدلب، دون وقوع إصابات بين المدنيين.
وأيضًا طال قصف مدفعي وصاروخي مكثف لقوات النظام مدن وبلدات إدلب وجسر الشغور وأريحا ومعربليت والموزرة وبسنقول.
وجاء التصعيد الجديد لقوات النظام السوري على ريف إدلب، عقب هجوم بالطائرات المسيرة استهدف الخميس الفائت حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص ما أدى بحسب وزير الصحة التابع للنظام حسن الغباش لمقتل 89 شخصًا بينهم 31 امرأة و5 أطفال، إضافة إلى 239 مصابًا، فيما أشار مصدر موالٍ لدمشق لوكالة "رويترز" إلى أن حصيلة القتلى بلغت نحو 100.
وحمّلت وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام السوري مسؤولية الهجوم لـ"منظمات إرهابية مدعومة من أطراف دولية معروفة".
