أشارت روسيا اليوم الخميس إلى أن قواتها قتلت جنرالَين أوكرانيَين و"ما يصل إلى 50 ضابطًا"، في ضربة على مدينة كراماتورسك في شرق أوكرانيا هذا الأسبوع.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية أنه "نتيجة لضربة يوم 27 يونيو/ حزيران على كراماتورسك، تمّت تصفية جنرالَين اثنين وما يصل إلى 50 ضابطًا في الجيش الأوكراني و20 من المرتزقة والمستشارين".
"تستحق الهزيمة والمحاكمة"
ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من ضربة على كراماتورسك دمّرت مطعمًا وتسبّبت بمقتل 12 شخصًا وبإصابة نحو 60 شخصًا، وفق السلطات الأوكرانية.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها استهدفت "نقطة انتشار مؤقت" للواء 56 الميكانيكي لمشاة الجيش الأوكراني.
مقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 56 آخرين في قصف روسي على بلدة #كراماتورسك و #زيلينسكي يدعو العالم إلى محاكمة #روسيا على" جرائمها" 👇#أوكرانيا تقرير: كامل لطفى pic.twitter.com/XabwFzL6Ar
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 28, 2023
وعقب الهجوم بوقت يسير، حثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجددًا العالم على لجم روسيا، لافتًا إلى أنها تستحق الهزيمة والمحاكمة.
وفي تطورات الهجوم الأوكراني المضاد، يبدو أن كييف لم تقدم كل ما لديها بعد على ما رد وزير الدفاع الأوكراني على التقارير التي هاجمت العملية ووصفتها بأنها بطيئة، قائلًا إن تحرير مجموعة من القرى خلال الأسابيع الأخيرة ليس الحدث الرئيسي.
وعرّج الوزير على معظم الفرق التي تم تدريبها والمجهزة بمعدات غربية لم يتم استخدامها بعد في العملية، وفق تعليقه.
وفي سياق متصل، أعلنت واشنطن عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف، تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار.
الكرملين: أغلبية الروس يؤيدون بوتين
في غضون ذلك، أعلن الكرملين اليوم الخميس أن بياناته تشير إلى استمرار التأييد القوي بين المواطنين الروس لما تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا وللرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
جاء ذلك في إطار رد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في إفادة صحفية على سؤال عن استطلاع للرأي يشير إلى تساوي عدد المؤيدين لإجراء مفاوضات تنهي العملية العسكرية المستمرة منذ 16 شهرًا في أوكرانيا مع عدد من يفضلون استمرار الصراع.
وأضاف بيسكوف: "تظهر البيانات التي لدينا شيئا مختلفا تماما، تأييد واسع النطاق للعملية العسكرية الخاصة وللرئيس".
وتابع قائلًا: "الأمر الرئيسي بالنسبة للروس هو تحقيق الأهداف التي أمامنا، والتي صاغها الرئيس".
