تواجه إيران خطر المزيد من الجفاف بفعل تراجع معدلات الأمطار فيها بشكل مطّرد في السنوات الأخيرة، وهي حاليًا لا تتجاوز ربع المتوسط العالمي.
وتُفاقم أساليب الزراعة التقليدية الأزمة، إضافةً إلى استخراج المياه الجوفية غير المدروس الذي عرّض 76% من الأراضي للجفاف.
كما أثّرت التغيرات المناخية عالميًا على إيران المصنفة جافة أصلًا، وكذلك عدم حسن إدارة الموارد المائية.
وتعتمد إيران على تخزين المياه السطحية، حيث تتسع فيها السدود إلى أكثر من 50 مليار متر مكعب؛ لكن مخزونها الفعلي لا يتجاوز 30 مليارًا.
وقال وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان: "نظرًا للظروف المناخية والطوبوغرافية والجغرافية، يجب ألا تكون قضية نقل المياه بين محافظات إيران المصنفة كبلد جاف وشبه جاف قضية مرفوضة، لكن هناك مشكلات".
وأكد معاون رئيس منظمة البيئة مسعود تجريشي أن التغيرات المناخية عالميًا أثرت على إيران المصنفة جافة، وكذلك عدم حسن إدارة الموارد المائية.