الجمعة 20 Sep / September 2024

واشنطن تتعهد بحماية اقتصادها من التأثيرات "السلبية" لسياسات الصين

واشنطن تتعهد بحماية اقتصادها من التأثيرات "السلبية" لسياسات الصين

شارك القصة

حلقة من أرشيف "العربي" (مارس 2021) تسلط الضوء على تحركات إدارة بايدن في مواجهة الصين (الصورة: غيتي)
أقرت واشنطن أن العلاقات التجارية مع الصين تمر بأصعب مراحلها، لكنها أكدت انخراطها بقوة في محادثات مع بكين لضمان عدم تأثير ذلك على الاقتصاد المحلي.

أعلنت الممثلة التجارية الأميركية كاثرين تاي، أمس الإثنين، أن العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين تمر بمرحلة "صعبة"، لكنها أكدت أن الرئيس جو بايدن ملتزم بحماية الاقتصاد الأميركي من التأثيرات السلبية لسياسات الصين.

وقالت أرفع مسؤولة تجارية في الإدارة الأميركية إن فريقها "سوف ينخرط بقوة" في المحادثات الجارية مع الصين بشأن التزامات بكين شراء بضائع أميركية بموجب اتفاق تم توقيعه في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب. وأضافت: "نحن في مرحلة صعبة للغاية من هذه العلاقة التجارية"، مؤكدة أن "المحادثات ليست سهلة".

خطى متعثرة

وتاي بنفسها كانت قد أجرت محادثتين سابقتين مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي، ناقشت خلالهما الممارسات التجارية الصينية التي تعتبرها واشنطن غير منصفة في ما يتعلق بالدعم والتجارة. 

وكان البلدان قد وقعا ما يسمى بـ"المرحلة الأولى" من اتفاقية تجارية في يناير/ كانون الثاني 2020، تعهدت فيها بكين بزيادة مشترياتها من المنتجات والخدمات الأميركية بما لا يقل عن 200 مليار دولار خلال عامي 2020 و2021. لكن وسط جائحة كوفيد-19، أخفقت بكين في تحقيق هذه الأهداف.

وقالت تاي إنها بدأت محادثات "الخطوة الأولى" مع الصين بشأن الاتفاق، لكن لم يتم التوصل إلى نتائج حتى الآن.

وأضافت في كلمة عالية النبرة خلال نقاش مع نقابة المحامين الوطنية الأميركية في آسيا والمحيط الهادئ، أن الهدف الأوسع للإدارة هو "الدفاع عن الاقتصاد الأميركي وعمالنا وشركاتنا من الآثار السلبية" لسياسات الصين غير السوقية.

وقال بايدن مؤخرًا إنه ليس مستعدًا بعد لإلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها سلفه ترمب عام 2018 على منتجات صينية بقيمة 370 مليار دولار، مشيرًا إلى ممارسات تجارية "غير منصفة".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close