أدرجت وزارة التجارة الأميركية الخميس 7 شركات تكنولوجيا صينية متخصصة في أجهزة الحوسبة الفائقة وعالية السرعة، ضمن اللائحة السوداء بسبب دعمها للجيش الصيني، وهو ما اعتبرته واشنطن تهديدًا للأمن القومي الأميركي.
وقالت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو في بيان: إن هذه العقوبات تهدف إلى "منع الصين من الاستفادة من التقنيات الأميركية لدعم الجهود المزعزعة للاستقرار العالمي من خلال التحديث العسكري".
وأضافت أن قدرات الحوسبة الفائقة "حيوية لتطوير العديد من الأسلحة الحديثة وأنظمة الأمن القومي، إن لم يكن غالبيتها، مثل الأسلحة النووية والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت"، وفقًا لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية.
وأكدت أن وزارة التجارة "ستستخدم كامل سلطاتها لمنع الصين من الاستفادة من التقنيات الأميركية" في أنشطتها.
ومن بين الجهات المستهدفة بالعقوبات، فروع المركز الوطني للحوسبة الفائقة في مدينة ووشي بمقاطعة جيانغسو، وفي مدينة جينان عاصمة مقاطعة شاندونغ، وفي مدينة شنتشن بمقاطعة غوانغدونغ، وفي مدينة تشنغتشو عاصمة مقاطعة خنان.
وبموجب العقوبات، سيتعين على هذه الشركات الحصول على إذن خاص لإقامة علاقات تبادل تجارية مع الشركات الأميركية.
وتدخل العقوبات الجديدة، التي تقيد الصادرات الأميركية إلى الكيانات المعنية، حيز التنفيذ على الفور، لكنها لا تطبق على البضائع من الموردين الأميركيين الموجودة بالفعل في الطريق.
وفي عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، أدرجت الولايات المتحدة عددًا كبيرًا من الشركات الصينية إلى لائحتها الاقتصادية السوداء، من بينها أكبر شركة لصناعة الرقائق الصينية "إس إم آي سي" (SMIC)، وأكبر شركة لتصنيع الهواتف الذكية في البلاد "هواوي".
وتعد الصين متقدّمة بأشواط على بقية الدول على صعيد عدد الحواسيب الفائقة على أراضيها.