أقدم جندي إسرائيلي يبلغ من العمر 30 عامًا على إحراق نفسه، بعد صدمة استمرت 9 سنوات من مشاركته في الحرب على قطاع غزة عام 2014، وفق موقع "0404" الإسرائيلي.
وأعاد حرق الجندي لنفسه إلى الواجهة من جديد، ملف انتحار الجنود الإسرائيليين، وسط سعي رسمي للحد من هذه الظاهرة خلال تأدية الخدمة العسكرية.
فخلال العام 2022 انتحر 14 جنديًا إسرائيليًا، وخلال العام الذي سبق انتحر 11، فيما سجلت النسبة الأعلى عام 2011 عندما انتحر 21 جنديًا، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
جندي إسرائيلي يحرق نفسه وآخرون يقدمون على الموت، ما الذي يدفع جنود الاحتلال لفعل ذلك؟ pic.twitter.com/rEWGxwvdxG
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) August 2, 2023
"اضطرابات عقلية" خلف انتحار الجنود؟
ومع اتساع ظاهرة الانتحار، تحاول الجهات العسكرية والرسمية اتخاذ تدابير وإجراءات لمعرفة أسباب هذه الزيادة، والحد منها في صفوف الجنود.
وفي هذا السياق، ردّت هيئة البث الإسرائيلية أسباب الانتحار وتزايدها في صفوف جيش الاحتلال، إلى "تنامي الاضطرابات العقلية وسط الجنود"، في حين أجرى نظام الصحة النفسية داخل الجيش الإسرائيلي 47 ألف جلسة علاج نفسي مع الجنود.
ووفق قناة "كان الإسرائيلية، تبين وجود قفزة بنسبة 40 % في الاستفسارات العقلية والنفسية الواردة من الجنود.
إلى ذلك، صرّح مسؤولون عسكريون في الجيش الإسرائيلي لصحيفة "هآرتس الإسرائيلية"، بأن الأسباب التي تدفع الجنود إلى طلب المساعدة النفسية في ازدياد كبير، خصوصًا بعد تكليفهم بمهام في ألوية ووحدات قتالية.
