الجمعة 6 Sep / September 2024

وجدوه جثة متفحمة.. السجن 31 عامًا لزوجة السفير اليوناني في البرازيل بعد إدانتها بقتله

وجدوه جثة متفحمة.. السجن 31 عامًا لزوجة السفير اليوناني في البرازيل بعد إدانتها بقتله

شارك القصة

البرازيل
فرنسواز دي سوزا أوليفييرا زوجة السفير اليوناني السابق (فيسبوك)
أدان القضاء البرازيلي زوجة السفير اليوناني السابق في البلاد بتهمة قتله وحكم عليها بالسجن لـ 31 عامًا مع عشيقها الضابط في الشرطة المحلية والذي تورط في الجريمة.

حكمت محكمة برازيلية بالسجن 31 عامًا على فرنسواز دي سوزا أوليفييرا بعد إدانتها بقتل زوجها السفير اليوناني كيرياكوس أميريديس، حسبما أعلنت السلطات.

وقتل أميريديس الذي كان يبلغ من العمر 59 عامًا عام 2016، وكان يقيم في برازيليا ويمضي عطلة أعياد الميلاد مع زوجته وابنته في ريو دي جانيرو.

بعد أيام على الأعياد عثر على رفات الدبلوماسي داخل سيارة مستأجرة متفحمة ومهشمة تحت جسر في منطقة نوفا إيغواسو، قرب عاصمة الولاية.

البرازيل
السيارة كما بدت بعد الجريمة (فيسبوك)

ووجد تحقيق أجرته الشرطة العديد من الأدلة من بينها دماء على أريكة وتسجيلات لإحدى كاميرات المراقبة، تشير إلى تورط سيرجيو غوميز مورييرا فيلهو الضابط في الشرطة العسكرية وعشيق فرنسواز. وحكم في البداية على الإثنين بالسجن 22 عامًا من دون الحق بطلب الإفراج المشروط.

مؤامرة مروعة

وقالت القاضية آنا كريستينا دا سيلفيرا فرنانديز في قرارها إن "ظروف وقوع الجريمة غير نمطية فقد قتل السفير خلال عطلة أعياد الميلاد، في هذه الحالة تمزقت هذه العائلة". وأضافت في حكمها أنه "تم التفكير في الجريمة بعناية وتدبيرها" من طرف دي سوزا أوليفييرا.

وتابعت: "وفق الشهادات التي تم جمعها، فإن المتهمة قامت بالإعداد والتخطيط، لأنها العقل المدبر للمؤامرة المروعة برمتها".

واستمعت المحكمة لمتهم ثالث هو إدواردو مورييرا تيديشي دي ميلو، أحد أقارب الشرطي. وقد تمت تبرئته من تهمة القتل لكن حكم عليه بالسجن سنة مع وقف تنفيذ العقوبة أمضاها بالفعل، لتقديمه المساعدة في إخفاء الجثة.

البرازيل
السفير اليوناني كيرياكوس أميريديس (فيسبوك)

لطخت اسم بلدها

في المحاكمة التي استمرت ثلاثة أيام وانتهت الجمعة، استمعت القاضية إلى 18 من الشهود العيان. وفي قرارها أشارت القاضية إلى المتهمين في سياق وظيفتهم في القطاع العام.

وفي إشارة إلى سيرجيو غوميز مورييرا فيلهو قالت القاضية إنه "أقسم على الدفاع عن المجتمع وليس التمرد عليه، وإهانة الشرطة العسكرية وكل الثقة التي وضعتها فيه الولاية".

وأشارت إلى أن دا سوزا أوليفييرا "التي تصف نفسها بالسفيرة، لطخت اسم البرازيل وأحرجت الوطن بسلوكها، نظرًا إلى التداعيات الدولية السلبية للأحداث".

وتزوج أميريديس بدي سوزا أوليفييرا في 2004 عندما كان قنصلًا في ريو دي جانيرو.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close