Skip to main content

وحدة الرضوان.. نخبة النخبة في حزب الله وكابوس إسرائيل

منذ 4 ساعات
تُعتبر وحدة الرضوان القوة الأبرز في منظومة "حزب الله" الهجومية- أسوشييتد برس

تردّد اسم "وحدة الرضوان" مرارًا منذ بدء عملية "إسناد غزة" التي أطلقها "حزب الله" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث شارك مقاتلوها في الهجمات على إسرائيل التي تتمّ من خلال راجمات الصواريخ والصواريخ المضادة للدروع والمسيّرات.

في المقابل، طالبت إسرائيل مرارًا بانسحاب وحدة الرضوان تحديدًا إلى شمال خط الليطاني وسط خشية من تقدّمها نحو الجليل.

ما هي "وحدة الرضوان"؟

تُعرف "وحدة الرضوان" بأنّها "قوات النخبة" في "حزب الله". وهي رأس الحربة للحزب في القتال البري والعمليات الهجومية.

تأسّست بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان في يوليو/ تموز عام 2006؛ واكتسبت اسمها من الاسم الحركي لمؤسسها القيادي عماد مغنية (الحج رضوان) بعد اغتياله عام 2008.

تتميّز الفرقة بقدراتها العسكرية المتقدّمة، من تدريبات عسكرية وتكنولوجيا عالية الجودة، وترسانة كبيرة من الأسلحة المتطوّرة الفردية والمضادة للدروع، إضافة إلى المسيّرات.

ما أبرز مهام وحدة الرضوان؟

تُعتبر القوة الأبرز في منظومة "حزب الله" الهجومية؛ وتضمّ في صفوفها بضعة آلاف من المقاتلين (حوالي 5 آلاف مقاتل) من ذوي الخبرة، تدرّبوا على القتال في الظروف الصعبة، والأماكن المتنوّعة جغرافيًا.

واكتسب هؤلاء المقاتلون خبراتهم من القتال خارج لبنان، وغالبًا ما يكونون في الخطوط الأمامية.

في الأول من يناير/ كانون الثاني 2023، نشر الإعلام الحربي التابع لـ"حزب الله" فيديو يُحاكي عملية تسلّل مقاتلي "فرقة الرضوان" إلى إسرائيل عن طريق تفجير جزء من الجدار الإسمنتي، وخوض معركة بالأسلحة النارية للسيطرة على المنطقة التي تسلّلوا إليها.

كما شارك مقاتلوها في مناورة بالذخيرة الحية في مايو/ أيار 2023، تُحاكي من خلالها عمليات تسلّل إلى إسرائيل.

نفذت إسرائيل في الآونة الأخيرة سلسلة عمليات اغتيال طالت أفرادًا بوحدة الرضوان في مناطق لبنانية عدة.

وأبرز هؤلاء هو وسام طويل أحد القادة الميدانيين في الوحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي، والذي اغتيل باستهداف سيارته في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة