الجمعة 6 Sep / September 2024

وزير الخارجية الإيطالي يزور بكين.. ماذا قال عن مبادرة الحزام والطريق؟

وزير الخارجية الإيطالي يزور بكين.. ماذا قال عن مبادرة الحزام والطريق؟

شارك القصة

أكد وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني أن انضمام روما لمبادرة بكين الحزام والطريق لم يحسّن التجارة – غيتي.
أكد وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني أن انضمام روما لمبادرة بكين الحزام والطريق لم يحسّن التجارة – غيتي
أكّد وزير الخارجية الإيطالي الذي يزور بكين في مهمة دبلوماسية أنه يتعين على برلمان بلاده البت بشأن الاستمرار في مبادرة الحزام والطريق.

كشف وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني اليوم السبت، أن التجارة بين بلاده والصين لم تتحسن كما كان متوقعًا بعد انضمام روما لمبادرة بكين الحزام والطريق قبل أربعة أعوام.

فقد أصبحت إيطاليا في عهد حكومة سابقة في عام 2019 أول دولة غربية كبرى تنضم إلى مباردة البنية التحتية التي أطلقتها الصين رغم اعتراض الولايات المتحدة.

قرار تجديد الاتفاق

وقال تاياني في منتدى البيت الأوروبي "أمبروسيتي" الاقتصادي قبيل مغادرته لزيارة الصين: "إن المبادرة لم تأت بالثمار التي كنا نتوقعها". 

وأضاف: "سيتعين علينا التقييم.. سيكون على البرلمان اتخاذ قرار بشأن تجديد مشاركتنا من عدمه".

ويُستبعد أن تجدد روما الاتفاق عندما يحل أجله في مارس/ آذار 2024، وأمامها حتى ديسمبر/ كانون الأول لتنسحب رسميًا من الاتفاق، وإلا فسيتم تجديده لخمسة أعوام.

وأوضح تاياني أنه سيغادر البلاد مساء اليوم السبت في زيارة إلى بكين في مهمة دبلوماسية تستمر ثلاثة أيام.

العلاقة مع الصين ممكنة خارج الحزام والطريق

وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني: "إنها تعتزم زيارة الصين في إحدى زيارتها الخارجية المقبلة". 

وفي مايو/ أيار الماضي كشفت ميلوني في مقابلة صحافية أن العلاقات الجيدة مع الصين ممكنة حتى دون أن تكون بلادها جزءًا من مبادرة الحزام والطريق.

وأطلقت الصين مبادرة الحزام والطريق في عام 2013 لإحياء طريق الحرير القديم، الذي كان يربط الشرق بالغرب. وتسعى من خلاله إلى بناء سوق كبير موحّد للاستفادة من الأسواق الدولية والمحلية.

ويحدث ذلك عن طريق استحداث نمط مبتكر مع تدفقات رأس المال وتجميع المواهب وقاعدة بيانات التكنولوجيا، من أجل تقليل الاعتماد على الولايات المتحدة وعملتها من جهة، وخلق أسواق جديدة للمنتجات الصينية من جهة أخرى.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close