ذكرت تقارير إخبارية إيطالية ومسؤولون بالأمم المتحدة اليوم الأربعاء بأن سبعة أشخاص تم إنقاذهم ولا يزال 21 في عداد المفقودين في البحر بعد غرق قارب مهاجرين قبالة ساحل جزيرة لامبيدوسا بإيطاليا.
وأشارت التقارير إلى أن الناجين من مواطني سوريا، وأبلغوا رجال الإنقاذ بأن هناك 3 أطفال بين المفقودين.
وأنقذ خفر السواحل الناجين السبعة الذين قالوا إنهم كانوا مسافرين على متن قارب انطلق من ليبيا قبل أيام قليلة وعلى متنه 28 شخصًا.
حادث غرق مأساوي
من جهته، ندد نيكولا ديل أرسيبريتي، منسق منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في إيطاليا، بما وصفه "حادث غرق مأساوي آخر قبالة سواحل لامبيدوسا".
وكتب على منصة إكس: "يقول معظم الناجين إنهم فقدوا أفرادا من أسرهم. نحن في الموقع مع الفرق العملياتية التابعة لنا".
وتعد منطقة وسط البحر المتوسط من أخطر طرق الهجرة في العالم.
ووفقًا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، توفي أكثر من 2500 مهاجر أو فُقدوا خلال محاولات عبور العام الماضي، و1047 هذا العام حتى أمس الثلاثاء.
وأشارت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية الإيطالية إلى أن ما يزيد قليلاً على 43 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا حتى الآن في عام 2024، وهو أقل بكثير من السنوات السابقة.
وينطلق كثر من المهاجرين من تونس أو ليبيا على متن قوارب في محاولتهم الوصول إلى أوروبا، وغالبًا ما تكون إيطاليا وجهتهم الأولى.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلن خفر السواحل الإيطاليون العثور على جثث تسعة مهاجرين بينهم طفل قضوا في غرق مركب أنقذ 22 من ركابه.
وكان خفر السواحل الإيطاليون أعلن في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، أن قواته أنقذت 40 مهاجرًا غرق مركبهم في جزيرة لامبيدوسا، لكنها لم تتمكن من إنقاذ طفلة في الثانية من العمر.