بحث وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، مع نظيريه الأميركي أنتوني بلينكن والمصري سامح شكري، تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة.
وتلقّى وزير الخارجية القطري اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، بحثا خلاله التطورات في قطاع غزة.
وذكرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، أن الطرفين "ناقشا الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المصلّين في الحرم القدسي الشريف والهجوم على قطاع غزة المحاصر".
وأضاف البيان أن الوزير القطري شدّد على "ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية المتكررة ضد المدنيين في غزة والمسجد الأقصى المبارك".
وجدّد بن عبدالرحمن تأكيد موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك ممارسة حقوقه الدينية وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
اتصال هاتفي مع نظيره المصري
بدوره، أجرى وزير الخارجية القطري اتصالًا هاتفيًا بنظيره المصري سامح شكري، اليوم الأحد، استعرضا فيه "علاقات التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في فلسطين".
والسبت، كشف رئيس حركة "حماس" خارج فلسطين خالد مشعل في حديث لـ"العربي" أنّ قطر وتركيا ومصر والأمم المتحدة تبذل جهودًا لمحاولة التوصل إلى تهدئة.
وأمس السبت، التقى وزير الخارجية القطري مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في الدوحة، حيث دعا الوزير القطري الى تحرك دولي عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
والجمعة، وصل المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط هادي عمرو إلى إسرائيل لبحث "تثبيت هدوء مستدام" بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتحدّث الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس السبت، في إطار السعي للوصول إلى هدنة.
