أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تقريرًا بشأن خطة الوزير بتسلئيل سموتريتش للسيطرة على الضفة الغربية.
ويشير مراسل التلفزيون العربي في القدس المحتلة، أحمد دراوشة إلى أن هذه الخطة ليست جديدة بل نشرها سموتريتش عام 2017، وتحدث عنها في مقابلات تلفزيونية عدة.
"خيارات قاسية" تواجه الفلسطينين
وتتعلق الخطة بضم الضفة الغربية وجعل الفلسطينيين في الضفة يواجهون خيارات قاسية، فإما يهاجرون منها أو يصبحون "رعايا درجة ثانية" في الضفة تحت حكم إسرائيلي وليس فلسطيني.
وبحسب مراسل التلفزيون العربي، يعتبر سموتريتش الذي تشرّب "أفكارًا دينية" بشأن "دول يهودية تاريخية" كانت في أرض فلسطين، أن مهمته هي القضاء على أي دولة فلسطينية في الضفة.
كما يعتبر سموتريتش أن السلطة الفلسطينية بتركيبتها الحالية دون أجهزة أمنية جدية ومؤسسات حقيقية تشكّل تهديدًا للاحتلال الإسرائيلي، ويطالب بحل هذه السلطة.
مساعي سموتريتش لتطبيق رؤيته
ويشير مراسل التلفزيون العربي إلى أن سموتريتش عمل على فرض هذه الرؤية على أرض الواقع في العام الأخير، فهو وزير للمالية ووزير في وزارة الأمن وهو مسؤول عن الإدارة المدنية أي إدارة حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ويسعى سموتريتش إلى تطبيق رؤيته عبر الجمع بين هذين المنصبين، وتم تحويل ميزانيات كبيرة للمستوطنات والجمعيات الاستيطانية في الفترة الماضية.
كما يسعى سموتريتش إلى فرض وقائع جديدة في الضفة الغربية تتجاوز البناء الاستيطاني إلى توسيع المستوطنات الحالية وشرعنة البؤر الاستيطانية، بحسب دراوشة.
وخلال العام الماضي، قاد سموتريتش عمليات تحريض واسعة ومنها دعوات لحرق بلدة حوارة، كما يدعم اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين.
