وسط استمرار الاشتباكات.. اتفاق على وقف إطلاق النار في عين الحلوة

أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن "اجتماعًا لهيئة العمل المشترك الفلسطيني قد عقد بعد ظهر السبت، وتم الاتفاق خلاله على وقف حاسم لإطلاق النار في مخيم عين الحلوة".

وقُتل ثلاثة أشخاص، بينهم مدني، خلال اشتباكات جديدة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، فيما وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي انتقادًا إلى القيادة الفلسطينية بسبب تجدد أعمال العنف.

دعوة من الجيش لوقف المواجهات

وتدور اشتباكات منذ مساء الخميس بين حركة فتح ومجموعات متشددة في هذا المخيم القريب من مدينة صيدا، وقتل 13 شخصًا خلال اشتباكات مماثلة بدأت في 29 يوليو/ تموز واستمرت خمسة أيام.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية أن "الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح والمجموعات المسلحة متواصلة، حيث تسمع أصوات الرصاص والقذائف الصاروخية في أرجاء مدينة صيدا، ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى إلى ثلاثة، بينهم واحد من حركة فتح وآخر من الشباب المسلم،  فيما قتل مدني نتيجة رصاص طائش في منطقة الغازية المجاورة لمخيم عين الحلوة.

وأضافت: "أصيب العشرات بجروح داخل المخيم وخارجه نتيجة الرصاص الطائش وانفجار القذائف الصاروخية".

وعبر منصة إكس، دعا الجيش اللبناني الذي لا يدخل المخيمات بموجب اتفاق ضمني بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية، "جميع الأطراف المعنيين في المخيم إلى وقف إطلاق النار حفاظًا على مصلحة أبنائهم وقضيتهم، وصونًا لأرواح السكان في المناطق المجاورة".

وأضاف: "تشير قيادة الجيش إلى أنها تعمل على اتخاذ التدابير المناسبة والقيام بالاتصالات اللازمة لوقف هذه الاشتباكات التي تُعرّض حياة المواطنين الأبرياء للخطر".

وفرت عشرات العائلات من المخيم منذ مساء الخميس حاملة أكياسًا مليئة بالضروريات مثل الخبز والماء والدواء، بحسب "فرانس برس".