أعلن الحزب القومي الصيني في تايوان، اليوم الإثنين، أن زعيمًا بارزًا لديه سيزور الصين هذا الأسبوع، ويلتقي بكبير المسؤولين عن صناعة السياسة الخاصة بتايوان، وسط استمرار التوترات العسكرية والسياسية بين الجانبين.
وأوضح حزب كومينتانغ المعارض أن نائب رئيسه أندرو هسيا سيتوجه إلى الصين، خلال يوم الأربعاء، ويلتقي بسونغ تاو الرئيس المعين حديثًا لمكتب شؤون تايوان في الصين، في تواصل نادر رفيع المستوى بين كبار السياسيين من الجانبين.
وزادت الصين على مدى السنوات الثلاث الماضية من ضغوطها على تايوان لقبول السيادة الصينية، بما في ذلك إجراء تدريبات عسكرية منتظمة بالقرب من الجزيرة، التي تتمتع بحكم ديمقراطي. وترفض حكومة تايبيه مطالب بكين بالسيادة عليها.
ويدعم حزب كومينتانغ تقليديًا إقامة علاقات وثيقة مع الصين، ولكنه ينفي بشدة أن يكون مؤيدًا لبكين. وقال مكتب شؤون تايوان الصيني إنه يرحب بزيارة هسيا.
تطورات داخلية
وتأتي الزيارة في أعقاب تطورات داخلية تشهدها الجزيرة، إذ قدّم رئيس الوزراء، سو تسينج-تشانغ استقالته مع حكومته إلى الرئيسة تساي إنغ-ون.
ويأتي تنحي سو في أعقاب الهزيمة التي مُني بها الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم في الانتخابات المحلية التي جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وكذلك في وقت تستعد فيه تايوان لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أوائل 2024.
وبدأ لاي تشنغ تي ولاية جديدة في رئاسة الحزب التقدمي الديمقراطي، الشهر الماضي، خلفًا لرئيسته السابقة تساي إنغ ون، التي استقالت بدروها من رئاسة الحزب بعد النتائج المتدنية الأخيرة.
