كشف مصدر سياسي اليوم الأحد أن رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني ستسافر إلى كييف غدًا الإثنين للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقالت ميلوني، التي تولت رئاسة الحكومة في أكتوبر/ تشرين الأول، إنها تخطط لزيارة كييف قبل يوم 24 فبراير/ شباط الموافق للذكرى الأولى لبدء الاجتياح العسكري الروسي لأوكرانيا العام الماضي.
وقدمت ميلوني لأوكرانيا دعمًا راسخًا على الرغم من خلاف داخل ائتلافها اليميني الحاكم وانقسام الرأي العام بشأن القضية.
تصعيد على كل الجبهات
وقال رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكوني، زعيم حزب (إيطاليا.. إلى الأمام) المحافظ المشارك في الائتلاف الحاكم، الأسبوع الماضي إنه لم يكن ليسعى إلى الاجتماع مع زيلينسكي لو كان رئيسًا للحكومة لأنه يلقي بمسؤولية اندلاع الحرب مع روسيا على عاتق الرئيس الأوكراني.
واختتمت إيطاليا وفرنسا مؤخرًا محادثات حول إرسال منظومة دفاع جوي متقدمة إلى كييف في الربيع.
من جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، إنه يتعين على الغرب تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا والإسراع في تسليمها.
وأضاف في كلمة خلال مؤتمر ميونخ للأمن: "هناك الكثير الذي يتعين فعله وبسرعة أكبر... علينا زيادة دعمنا العسكري وتسريعه".
جاء هذا في وقت تتزايد فيه التحركات الدولية لإرسال مزيد من العتاد الحربي إلى أوكرانيا مع استمرار التصعيد الميداني على جميع الجبهات.
رئيس "فاغنر" أعلن السيطرة على باخموت.. القوات الروسية تصعد من وتيرة هجماتها للاستيلاء على مزيد من الأراضي الأوكرانية#روسيا #أوكرانيا تقرير: جهاد العدوان pic.twitter.com/8eg3OPT4hD
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 13, 2023
ميدانيًا، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن قواتها نفذت هجومًا في اتجاه كوبيانكس، معلنة تحرير بلدة غريانيكيفكا في منطقة خاركيف بالتوازي مع هجوم آخر في محيط باخموت وفوغليدار.
والهجوم الروسي أكده بيان للجيش الأوكراني مشيرًا إلى أن المدفعية الروسية قصفت غرافنفيكيفا البلدة الصغيرة الواقعة شرق كوبيانكس المدينة الرئيسية في منطقة خاركيف والتي استعادها الأوكرانيون من الروس في وقت سابق لكن قوات موسكو عادت معززة بآلاف من قوات الاحتياط لشن هجماتها في المنطقة.
وفي اتجاه المناطق الغربية لأوكرانيا، قال مسؤولون في الحكومة المحلية في خملنسكي: إن دوي انفجارين سمعا في المدينة بعد تعرضها لهجوم صاورخي روسي أسفر عن إصابات وأضرار في عدد من المباني السكنية، مما دفع السلطات الى تقييد امدادات الكهرباء كإجراء احترازي حيث يستهدف الطيران الروسي شبكات الطاقة الكهربائية بالصواريخ منذ أكتوبر الماضي.
