Skip to main content

وسط تصاعد المواجهات.. إسرائيل تغتال قياديًا ميدانيًا بارزًا في حزب الله

الإثنين 8 يناير 2024
النيران تتصاعد من سيارة القيادي في حزب الله وسام الطويل بعد استهدافها من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية - إكس

أعلن حزب الله اليوم الإثنين، استشهاد أحد قيادييه الميدانيين بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة خربة سلم، جنوب لبنان.

ونعى الحزب في بيان "القائد وسام حسن طويل - (لقبه) الحاج جواد، من بلدة خربة سلم في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس".

القيادي الميداني في حزب الله وسام طويل الذي اغتالته إسرائيل اليوم - حسابات مقربة من حزب الله على وسائل التواصل

وكانت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية أفادت في وقت سابق اليوم، باستشهاد شخصين في الغارة الجوية التي نفذتها مسيّرة إسرائيلية على سيارة في بلدة خربة سلم، فيما تحدثت وكالات أحنبية أن المستهدف مسؤول ميداني في وحدة الرضوان.

اغتيال القيادي الميداني في حزب الله وسام طويل

بدورها، قالت القناة 12 العبرية إن القيادي بـ"حزب الله" وسام الطويل الذي اغتاله الجيش الإسرائيلي اليوم، مسؤول عن إطلاق صواريخ على قاعدة ميرون الجوية.

وبحسب مصدر لوكالة "فرانس برس"، فإن طويل "كان يتولى مسؤولية قيادية في إدارة عمليات حزب الله في الجنوب".

ويأتي هذا التطور، في ظل تصاعد حدة القصف المتبادل على جانبي الحدود اللبنانية والإسرائيلية خلال الأيام الماضية.

وأمس الأحد أكد الجيش الإسرائيلي أن أضرارًا لحقت بقاعدة المراقبة الجوية العسكرية "ميرون" الإستراتيجية على قمة جبل الجرمق إثر استهدافها من قبل "حزب الله" بأكثر من 62 صاروخًا ردًا على اغتيال القيادي في حماس صالح العاروروي في الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء الماضي.

ويعد استهداف قاعدة "ميرون" تطورًا مهمًا على الجبهة اللبنانية، إذ تتجاوز  نطاق الـ 5 كيلومترات التي تحددت بفعل قواعد الاشتباك منذ اليوم الثاني لعملية "طوفان الأقصى".

وباستشهاد طويل، ترتفع حصيلة شهداء "حزب الله" إلى أكثر من 130 مقاتلًا منذ بدء التوتر على الجبهة اللبنانية في أعقاب الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.

التصعيد إلى الاغتيالات

ومن الجليل الأعلى، يشير مراسل "العربي" أحمد جرادات إلى أن عملية اغتيال الطويل تعني أن إسرائيل انتقلت من ضرب الأهداف العسكرية والخلايا التي تطلق صواريخ نحو الأراضي المحتلة، إلى الاستهداف المنظم واغتيال لقيادات حزب الله ووحدة الرضوان التي يقول الاحتلال إنها وحدة نخبة ومدرّبة جيدًا".

كما يشير جرادات إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول في الفترة الماضية من خلال الضربات العنيفة والقصف المكثّف على الجنوب، إبعاد هذه الوحدة عن الحدود قدر الإمكان.

ويلفت مراسلنا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعمد في الأيام الأخيرة إلى توسيع غاراته، وكسر جميع خطوط الاشتباك مع "حزب الله"، فضلًا عن محاولة فرض وقائع جديدة على الأرض وإبعاد المقاتلين عن الحدود تكثيف الغارات واستهداف المواقع والبنية التحتية للمقاومة.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة