السبت 16 نوفمبر / November 2024

وسط تصعيد مع أميركا.. إيران: حصلنا على تكنولوجيا صناعة صاروخ أسرع من الصوت

وسط تصعيد مع أميركا.. إيران: حصلنا على تكنولوجيا صناعة صاروخ أسرع من الصوت

شارك القصة

نافذة إخبارية سابقة لـ"العربي" عن تطوير القوات الإيرانية لصاروخ كروز طويل المدى (الصورة: غيتي/ أرشيفية)
أعلنت إيران الأسبوع الماضي أنها زودت البحرية التابعة للحرس الثوري بطائرات مسيرة وصواريخ يبلغ مداها ألف كيلومتر. 

وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة في الخليج وبعد الكشف الأسبوع الماضي عن سفن جديدة مزودة بصواريخ يبلغ مداها 600 كيلومتر، ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء اليوم الأربعاء، أن إيران حصلت على التكنولوجيا اللازمة لبناء صاروخ كروز أسرع من الصوت، وأنه لا يزال قيد الاختبار.

وقالت تسنيم: "هذا الصاروخ، وهو جيل جديد من صواريخ كروز إيرانية الصنع، يخضع حاليًا لاختبارات وسيكون حقبة جديدة في القوة الدفاعية الإيرانية".

تسارع وتيرة التسليح

والسبت الماضي، أعلنت إيران أنها زودت البحرية التابعة للحرس الثوري بطائرات مسيرة وصواريخ يبلغ مداها ألف كيلومتر. 

وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية حينها: إن "أنواع مختلفة من الطائرات المسيرة وعدة مئات من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية التي يتراوح مداها بين 300 وألف كيلومتر من بين الأنظمة والمعدات التي أضيفت إلى قدرات بحرية الحرس الثوري اليوم".

وذكر قائد بحرية الحرس الثوري علي رضا تنكسيري للتلفزيون الحكومي في تلك المناسبة، أن الصواريخ الجديدة تتمتع بدقة أفضل ومدى أطول.

وأضاف: "يمكن لصواريخ كروز أن تهاجم عدة أهداف في وقت واحد ويمكن تغيير الأوامر بعد الإطلاق".

وكانت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني قد كشفت، في الثاني من الشهر الجاري، النقاب عن سفن جديدة مزودة بصواريخ يصل مداها إلى 600 كيلومتر ومجهزة بالذكاء الاصطناعي، وفق وكالة تسنيم.

في المقابل، كان الأسطول الأميركي الخامس قد أعلن الإثنين عن نقل أكثر من ثلاثة آلاف بحار إلى الشرق الأوسط في إطار خطة لتعزيز التواجد العسكري في المنطقة، حيث أكدت واشنطن أنها تهدف الى ردع إيران عن احتجاز السفن وناقلات النفط.

وقال الأسطول الأميركي الذي يتخذ من البحرين مقرًا له في بيان: "وصل أكثر من 3000 بحار إلى الشرق الأوسط في 6 أغسطس/ آب كجزء من خطة وزارة الدفاع المعلنة مسبقًا".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close