الأحد 13 أكتوبر / October 2024

وصفت أحداثًا مناخية بـ "الفتاكة".. الأمم المتحدة: التهديدات البيئية أكبر تحد لحقوق الإنسان

وصفت أحداثًا مناخية بـ "الفتاكة".. الأمم المتحدة: التهديدات البيئية أكبر تحد لحقوق الإنسان

شارك القصة

ميشيل باشليه
أكدت باشليه أن الجفاف سيخلّف ملايين الجوعى والنازحين (غيتي)
رأت باشليه أن "أزمات التلوّث والتغيّر المناخي والتنوع البيولوجي المترابطة تمثّل تهديدًا مضاعفًا، ما يفاقم النزاعات والتوتر وغياب العدالة ويضع الناس في أوضاع خطيرة بشكل متزايد".

اعتبرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، أن "أزمات الكوكب الثلاث" المتمثّلة في تغيّر المناخ والتلوث وخسارة مساحات طبيعية، تمثل أكبر تهديد منفرد لحقوق الإنسان عالميًا.

وقالت باشليه في افتتاح مجلس حقوق الإنسان اليوم الإثنين: "مع ازدياد حدة تلك التهديدات البيئية، ستشكل أكبر تحد لحقوق الإنسان في عصرنا"، مشيرة إلى أحداث مناخية وقعت أخيرًا وصفتها بأنها "بالغة الشدة وفتاكة".

ورأت أن "أزمات التلوّث والتغيّر المناخي والتنوع البيولوجي المترابطة تمثّل تهديدًا مضاعفًا، ما يفاقم النزاعات والتوتر وغياب العدالة ويضع الناس في أوضاع خطيرة بشكل متزايد"، محذرة من أنه "مع تزايد حدّة هذه التهديدات البيئية فإنها ستشكل أكبر تحدٍ لحقوق الإنسان في زمننا".

ولفتت الرئيسة السابقة لتشيلي إلى أن التهديدات كانت في الأساس "تؤثر بشكل مباشر وبشدّة على مجموعة واسعة من الحقوق، بما في ذلك حق الحصول على الغذاء والمياه والتعليم والسكن والصحة والتنمية وحتى الحياة المناسبين".

وذكرت أن الأضرار البيئية تؤثر سلبًا عادة بدرجة أكبر على السكان والدول الأفقر، إذ إن قدرتها على الاستجابة تكون الأقل.

وأشارت إلى "الأحداث البيئية الخطيرة والقاتلة" التي وقعت أخيرًا، مثل حرائق سيبيريا وكاليفورنيا وفيضانات الصين وألمانيا وتركيا.

وأكدت أن الجفاف سيخلّف ملايين الجوعى والنازحين، مشددة على أن التعامل مع أزمة البيئة أمر لا بد منه على الصعيد الإنساني وحقوق الإنسان وبناء السلام والتنمية. كما أنه أمر يمكن تحقيقه.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close