الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

وصية آرون بوشنل وأطفال فلسطين.. صحفي أميركي يكشف مفاجأة

وصية آرون بوشنل وأطفال فلسطين.. صحفي أميركي يكشف مفاجأة

شارك القصة

كانت وزارة الدفاع الأميركية وصفت وفاة بوشنل، بأنها "مأساة" - منصة إكس
وصفت وزارة الدفاع الأميركية وفاة بوشنل، بأنها "مأساة" - منصة إكس
أحرق الطيار العسكري الأميركي آرون بوشنل نفسه أمام مقر السفارة الإسرائيلية في واشنطن احتجاجًا على العدوان على قطاع غزة.

كشف صحفي أن الطيار الأميركي آرون بوشنل (25 عامًا)، خصص مدخراته لأطفال فلسطين بعد أن أضرم النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، الإثنين الماضي، احتجاجًا على ما يحدث من "إبادة جماعية" بغزة في حادثة هزت الأوساط الأميركية.

وذكر الصحفي الأميركي كويل لورانس، للإذاعة الوطنية العامة أن بوشنل، أعلن أنه خطط لوصيته بعناية فائقة مع منظمة خيرية عمل معها.

وأشار لورانس، إلى أن بوشنل، خطط لعمله مسبقًا، قائلًا: "أعدّ وصية، وطلب التبرع بمدخراته لصندوق مساعدة أطفال فلسطين".

وصية آرون بوشنل

وأضاف أن بوشنل، رتب كل شيء (قبل إقدامه على حرق نفسه)، حتى أنه أوصى جاره بالاعتناء بقطته.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" وصفت وفاة بوشنل، بأنها "مأساة".

والإثنين الماضي، توجه بوشنل نحو مقر السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ولدى وصوله سكب البنزين على رأسه وأضرم النار في نفسه وهو يصرخ "الحرية لفلسطين"، مرارًا وتكرارًا، حتى توقف عن التنفس، لتعلن شرطة واشنطن لاحقًا أنه فارق الحياة.

وقبيل إضرامه النار بنفسه، قال بوشنل، أمام مقر السفارة: "سأنظم احتجاجًا عنيفًا للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيرًا مقارنة بما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم".

وأظهرت مشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي، أحد أفراد شرطة السفارة يقول لبوشنل: "هل يمكنني مساعدتك؟" و"استلقي على الأرض"، فيما يقول شرطي آخر: "نحتاج إلى مطفأة حريق وليس مسدسًا".

قوات أميركية في غزة؟

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية نقلت تصريحات وصفتها بالخطيرة عن صديق آرون الذي قال إنه كان يمتلك معلومات سرية عن قوات أميركية تقاتل في أنفاق غزة، بحكم أنه كان يتعامل مع البيانات الاستخبارية.

وأضافت الصحيفة نقلًا عن صديق آرون قوله: "لقد أخبرني آرون قبل وفاته بيوم أنّ الجيش الأميركي متورط في عمليات الإبادة الجماعية الجارية في فلسطين، وأن هناك جنودًا أميركيين يقتلون أعدادًا كبيرة من الفلسطينيين". 

وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، أن عدد الشهداء في قطاع تجاوز 30 ألفًا منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وجراء الحرب والقيود الإسرائيلية بات سكان غزة، لا سيما في محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close