أظهرت دراسة حديثة أن البراكين وحرائق الغابات عوضت نحو 20% من الاحتباس الحراري الذي سُجل في 8 سنوات.
وفي التفاصيل، فقد أدى ثوران بركان كالبوكو في جنوب تشيلي عام 2015 وحرائق الغابات الأسترالية عامي 2019 و2020 إلى ضخ كميات هائلة من الدخان والغاز في الغلاف الجوي العلوي مما ساعد على تبريد الكوكب.
كيف تساهم البراكين وحرائق الغابات في تبريد كوكب الأرض؟ دراسة حديثة تكشف التفاصيل 👇#شبابيك تقرير: محمد طلبة رضوان pic.twitter.com/urd605XABt
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 24, 2023
وتمت هذه الخطوة من خلال امتصاص هذه الانبعاثات للحرارة الخارجية من الأرض وعكس ضوء الشمس إلى الفضاء.
والدراسة التي توصلت إلى هذه النتائج أجراها باحثون في جامعة جينان الصينية.
ورغم هذه النتائج، إلا أن الزيادة السريعة في الاحتباس الحراري الناتجة عن الغازات الدفيئة تعني أن تاثير التبريد الناجم عن حرائق الغابات والانفجارات البركانية أخذ في التضاؤل ولا يمكن الاعتماد عليه لتعويض الاحتباس الحراري العالمي في العقود المقبلة.
وثار بركان كالبوكو في أبريل/ نيسان من العام 2015 رغم أنه كان خامدًا منذ 43 عامًا، حيث وصل عمود دخانه إلى ارتفاع 10 كلم أو أكثر.
أما حرائق الغابات الأسترالية فقد أتت على 5.8 ملايين هكتار في شرق أستراليا من أواخر عام 2019 إلى أوائل 2020، وكانت شديدة لدرجة أنها تسببت في ظهور العشرات من السحب الركامية الدخانية، وهي غيوم تنتج عن أعمدة الدخان.