السبت 29 يونيو / يونيو 2024

يؤكدون حقهم في القدس المحتلة.. السامريون يحتفون بـ"عيد الحصاد"

يؤكدون حقهم في القدس المحتلة.. السامريون يحتفون بـ"عيد الحصاد"

Changed

عيد الحصاد
تم إطلاق اسم "عيد الحصاد" عليه لأنه يصادف موسم حصاد القمح والشعير- غيتي
سُمي هذا العيد بـ"عيد الحصاد" لدى الطائفة السامرية في فلسطين كونه يصادف موسم حصاد القمح والشعير.

تحتفل الطائفة السامرية في فلسطين، اليوم الأحد، بـ "عيد الحصاد"، وبلغت احتفالاتهم ذروتها بالصعود فجرًا إلى جبل جرزيم في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح ابن الطائفة الكاهن حسني السامري، على حسابه بـ"فيسبوك"، إن هذا العيد يُسمى أيضًا عيد "السبعة أسابيع" و"الخماسين" وهو "ذكرى نزول التوراة من على قمة جبل سيناء في شبه جزيرة سيناء (مصر) قبل 3661 عامًا على موسى الكليم من قبل رب العالمين".

وأضاف أن العيد "سُمي بالحصاد كونه يصادف موسم حصاد القمح والشعير".

وشرح الكاهن حسني أن الحج السامري هو "التقرب من رب العالمين، كأقرب مكان إلى الله، ألا وهو الصعود إلى قمة هذا الجبل المقدس جرزيم، حيث يستجيب الله إلى كل الدعوات والاستغاثة من هناك".

"صلوات كلها خشوع وابتهال"

وكشف الكاهن أن الصعود يكون باللباس الأبيض الناصع "والدعاء بصلوات كلها خشوع وابتهال وتضرع إلى الله خالق هذا الكون وباعثه".

وأضاف حسني، وهو أيضًا مدير المتحف السامري، أن السامريين يحجون ثلاث مرات سنويًا إلى جبل "جرزيم" خلال أعياد "الفسح" (يقابله عيد الفصح لدى اليهود) و"الحصاد" و"العُرْش".

ويبدأ صعود أبناء الطائفة إلى الجبل مع ساعات الفجر الأولى، ويتقدم الرجال البالغون ثم يلحق بهم النساء والأطفال، ويستمرون إلى ما بعد طلوع الشمس بساعات.

وفي 2020، بلغ عدد أفراد الطائفة السامرية 841، منهم 392 يعيشون في جبل جرزيم و449 في منطقة "حولون"، وفقًا لمركز المعلومات الفلسطيني (حكومي).

عيد الحصاد
ينطلق صعود أبناء الطائفة السامرية إلى الجبل مع ساعات الفجر الأولى- غيتي

وهم يتكلمون اللغة العبرية القديمة التي نزلت بها التوراة، بحسب قولهم، وتتكون من 22 حرفًا، إلى جانب إتقانهم العربية.

ويؤكد السامريون أنهم "سلالة بني إسرائيل الحقيقية" ومختلفون عن اليهود ويمتلكون النسخة الأصلية من التوراة، التي يعود تاريخها إلى ما يزيد عن 3600 عام، ومكتوبة على جلد غزال، ويؤمنون بخمسة أسفار من التوراة.

ويعتقد السامريون أنه ليس لليهود حق في مدينة القدس، وتربطهم علاقات اجتماعية وصداقة مع الفلسطينيين (مسلمين ومسيحيين)، كما تربطهم علاقة جيدة مع اليهود والأنظمة الرسمية.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close