الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

يائير لابيد رئيسًا لحكومة إسرائيل.. هذا ما نعرفه عنه

يائير لابيد رئيسًا لحكومة إسرائيل.. هذا ما نعرفه عنه

شارك القصة

بطاقة تعريفية عبر "العربي" على يائير لابيد الذي سيصبح رئيسًا لحكومة إسرائيل (الصورة: رويترز)
يصبح يائير لابيد رئيسًا لحكومة إسرائيل بحلول ليل الخميس- الجمعة، بناء على اتفاق للتناوب على السلطة مع بينيت، وبعدما صوّت الكنيست على حلّ نفسه

يرتقب أن يصبح يائير لابيد رئيسًا لحكومة إسرائيل ليلة الخميس- الجمعة، بناء على اتفاق للتناوب على السلطة، كان قد توصل إليه مع نفتالي بينيت، بعد انتخابات أُجريت العام الماضي، وجاءت نتيجتها غير حاسمة.

ويأتي تولي لابيد لهذا المنصب بعدما صوّت الكنيست على حلّ نفسه، ما أفسح المجال أمام انتخابات مبكرة مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وكان ائتلاف بينيت قد أنهى سيطرة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو على السلطة، والتي استمرّت 12 عامًا، لكنه شهد عدة انتكاسات وفقد أغلبيته بمضي قرابة عام على تشكيل الحكومة. فعبّر نتنياهو عن سعادته بنهاية ما وصفها بأنها أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل. 

يائير لابيد رئيسًا لحكومة إسرائيل

يبلغ يائير لابيد (58 عامًا) منعطفًا في حياته السياسية اليوم الخميس مع توليه منصب رئاسة الحكومة الإسرائيلية. فالرجل حديث العهد في هذا المجال، وسيبلغ أعلى هرم السياسة والقرار، بعدما مارس نشاطات وهوايات متفرّقة كالملاكمة وفنون القتال، وكتب روايات بوليسية ومسلسلات تلفزيونية.

ولابيد كان قد عُرف نجمًا على شاشات التلفزة، وعمل في صحيفتَي "معاريف" و"يديعوت أحرنوت"، ما سمح له بتحقيق شهرة كبيرة عززها ببرنامج تلفزيوني، غير أنه اعتزل العمل الصحفي عام 2012، وأسّس حزبه "يشن عتيد"، الذي يعني في العربية "هناك مستقبل".

وفي مارس/ آذار عام 2020، خاض الانتخابات التشريعية ضمن الائتلاف الوسطي أزرق أبيض، لكنه سرعان ما انسحب منه بعد إبرام هذا الأخير اتفاقًا مع حكومة نتنياهو ليصبح بعدها زعيمًا للمعارضة.

وعُرف عن يائير لابيد الذي يتجه لأن يصبح رئيسًا لحكومة إسرائيل، تبنيه رؤية ليبرالية للاقتصاد والفصل بين الدين والدولة، ودفاعه عن الطبقة الوسطى وتبنيه محاربة الفساد.

من ناحيته، يريد حزب "هناك مستقبل" الذي قام بتأسيسه، إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، لكن في إطار اتفاق يسمح لهم بالاحتفاظ ببعض الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة والقدس.

مواقف بارزة في "الخارجية"

خلال وجود بينيت -رئيس حزب "يمينا" المتطرف- على رأس السلطة، وقبل أن يصبح يائير لابيد رئيسًا لحكومة إسرائيل، شغل مهام وزير الخارجية.

وبرزت مواقفه في عدة ملفات؛ إزاء التطورات في القدس والأراضي الفلسطينية، والأحداث والقضايا الإقليمية والعالمية.

ومما قاله إن حلّ الدولتين "غير قابل للتطبيق في الوقت الراهن". كما ادعى بأن "إسرائيل تتعامل مع إرهاب إسلامي متطرف هدفه زرع الخوف والفوضى"، وذلك في تغريدة عقب مباحثات مع وفد أميركي حول تهدئة الأوضاع في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وسط اعتداءات الاحتلال المتكررة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم.

إلى ذلك، زعم لابيد بأن الصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة قُتلت برصاص مسلحين فلسطينيين، على غرار ما صرّح به كل من بينيت ووزير الدفاع بيني غانتس، ضمن روايات إسرائيلية تبدلت عدة مرات إزاء واقعة الاغتيال المتعمد.

ولابيد أدان تقريرًا لمنظمة العفو الدولية "أمنستي" أشار إلى دلائل على ارتكاب إسرائيل جريمة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين، متباكيًا بأن "مدعاة كل ذلك معاداة السامية، وبأن كل ما جاء في التقرير كاذب وباطل".

من جهة أخرى، لفت لابيد إلى أن الإيرانيين يريدون تدمير إسرائيل، مشددًا على "أنهم لن ينجحوا ولن نسمح لهم بذلك".

وفيما أشار إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة ستعملان معًا لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، تدارك بالقول إن "إسرائيل ستفعل ما تراه ضروريًا لوقف البرنامج النووي الإيراني".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close