الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

يتجهان نحو منافسة تاريخية.. ترمب وبايدن يكتسحان "الثلاثاء الكبير"

يتجهان نحو منافسة تاريخية.. ترمب وبايدن يكتسحان "الثلاثاء الكبير"

شارك القصة

ترمب الفائز الأكبر في انتخابات "الثلاثاء الكبير" التمهيدية - رويترز
ترمب الفائز الأكبر في انتخابات "الثلاثاء الكبير" التمهيدية - رويترز
يعتبر "الثلاثاء الكبير" محطة حاسمة في السباق إلى انتخابات العام 2024، فيما يسعى بايدن وترمب كليهما لولاية ثانية في البيت الأبيض.

اكتسح الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب نتائج انتخابات الترشيح الحزبية على مستوى الولايات، في جميع أنحاء الولايات المتحدة أمس الثلاثاء.

ويتّجه بذلك المرشحان الجمهوري والديمقراطي نحو منافسة تاريخية في الانتخابات الرئاسية العامة، المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني رغم انخفاض معدلات التأييد لهما.

أداء قوي لترمب

في التفاصيل، فقد نال ترمب أصوات الجمهوريين في 10 ولايات من بينها تكساس وكاليفورنيا، متغلبًا على منافسته الوحيدة نيكي هيلي التي لم تعد لديها فرصة للترشح.

كما حصل الملياردير الأميركي على ترشيحه الرئاسي الثالث بعد أداء قوي في أكثر من 15 ولاية، حيث كانت المنافسة على أصوات أكثر من ثلث أعضاء الحزب الجمهوري يوم "الثلاثاء الكبير"، رغم ما يواجه من تهم جنائية.

وكانت ولايتا تكساس وكاليفورنيا من الانتصارات الرئيسية لدونالد ترمب على نيكي هايلي التي اقتصر فوزها على ولاية واحدة، وشمل فوز ترمب ولايات ليبرالية مثل فيرجينيا، فضلًا عن تلك المحافظة مثل الولايات الجنوبية.

لكن هايلي حرمته من تحقيق فوز شامل بعدما فازت في ولاية فيرمونت بفارق بسيط.

اجتياز متوقع لبايدن

أما بايدن، فكان متوقعًا أن يجتاز الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي رغم احتجاج على ترشيحه نظمه نشطاء بسبب دعمه القوي لإسرائيل حقق نتائج قوية غير متوقعة.

وفي بيان لبايدن وصف خصمه الجمهوري بأنه تهديد للديمقراطية الأميركية، وقال: إن "نتائج انتخابات الليلة تترك للشعب الأميركي خيارًا واضحًا: هل سنواصل المضي قدمًا أم سنسمح لدونالد ترمب بجرنا إلى الوراء في الفوضى والانقسام والظلام التي اتسمت بها فترة ولايته؟".

ويركز كل من ترمب وبايدن على بعضهما البعض في ظل وضوح النتائج، إذ انتقد ترمب أيضًا في خطاب ألقاه بمنتجعه في ولاية فلوريدا، سياسات الهجرة التي يتبعها بايدن واصفًا إياه "بالرئيس الأسوأ في التاريخ".

وتابع الرئيس الأميركي السابق: "الخامس من نوفمبر سيكون أهم يوم في تاريخ بلادنا".

الأجواء الانتخابية

وستمثل مواجهة أخرى بين ترمب البالغ من العمر 77 عامًا وبايدن البالغ 81 عامًا، أول منافسة متكررة بين مرشحين في انتخابات الرئاسة الأميركية منذ عام 1956.

رغم ذلك، يبدو أن هذه المنافسة القليل من الأميركيين كانوا يريدونها، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن معدلات التأييد لكليهما منخفضة.

ومن هيوستن في تكساس، كانت مراسلة "العربي" ريما أبو حمدية قد نقلت الأجواء الانتخابية الحزبية، مشيرةً إلى مشاركة كبيرة للناخبين الذين أكّدوا أن لهذه الانتخابات أهمية خاصة، رغم إدراكهم بالنتائج التي كانت شبه محسومة لترمب وبايدن.

إلا أنهم توافدوا منذ الصباح الباكر نحو مراكز الاقتراع ووقفوا في طوابير طويلة، في حين كانت استطلاعات الرأي قد سبق وأشارت إلى أن الأصوات الديمقراطية ستذهب لبايدن والجمهورية لترمب.

ووفق مراسلتنا، تلعب مواضيع عدة دورًا مؤثرًا على تصويت الناخبين الأميركيين وفي مقدمتها سياسات المرشحين بخصوص ملف الهجرة لا سيما في تكساس التي تضم الحدود الأميركية المكسيكية، إلى جانب الاقتصاد والتضخم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close