Skip to main content

يتزامن مجددًا مع العدوان.. أين اليوم العالمي للطفل من صغار غزة؟

الإثنين 20 نوفمبر 2023
عُد ما لا يقل عن 40% من نسبة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة من الأطفال - الأناضول

يحتفي العالم اليوم الإثنين باليوم العالمي للطفل. أما في قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال قصف المدنيين منذ 45 يومًا فلا مكان آمن للأطفال، وفق توصيف صندوق الأمم المتحدة للطفولة، وأعداد الشهداء ورقعة النار الدمار والخطر الذي يتهدّد الصغار بما في ذلك الخدّج.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت اتفاقية حقوق الطفل قبل 30 عامًا، واختير العشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني يومًا عالميًا للطفل.

وعلى مدى أعوام، انشغلت المنظمات الحقوقية بكيفية الاحتفال باليوم العالمي للطفل، فيما يعاني أطفال فلسطين دون أطفال العالم ويعيشون ظروفًا مأساوية.

"حق أصيل في الحياة"

ضمّت الاتفاقية التي تم التوصل إليها في الأمم المتحدة مادة تنصّ على اعتراف الدول الأطراف بأن لكل طفل حقًا أصيلًا في الحياة، وأن الدول الأطراف تكفل إلى أقصى حد ممكن بقاء الطفل ونموّه؛ بدءًا من حقه في الحياة وصولًا إلى حقه في اللعب. 

والمفارقة أن إسرائيل كانت من بين الدول التي وقّعت على هذه المادة.

لكن أين هي هذه المنظومة الحقوقية في فلسطين عمومًا، وقطاع غزة خصوصًا حيث يعيش الأطفال وسط حصار يفرضه الاحتلال منذ سنوات، وعدوان يشنّه هذا الأخير منذ أسابيع ولم يستثن بشرًا ولا حجرًا؟

عدوان في اليوم العالمي للطفل

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عُد ما لا يقل عن 40% من نسبة الضحايا من الأطفال، مع توثيق استشهاد أكثر من 5500 طفل.

وبحسب تصريحات سابقة للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، فإن "طفلًا يقتل في المتوسط كل عشر دقائق في قطاع غزة" خلال العدوان.

وتفيد المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل بأن الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال تشمل القتل والتشويه والهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية.

ولا يتزامن اليوم العالمي للطفل مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للمرة الأولى في تاريخه. ففي العام 2012، استشهد أكثر من 40 طفلًا في حرب بدأها الاحتلال في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني واستمرت لثمانية أيام.

أما في القدس والضفة الغربية حيث ينكل الاحتلال بالفلسطينيين توازيًا مع عدوانه على قطاع غزة، فقد اعتقل نحو 150 طفلًا بحسب ما نشرته مؤسسات الأسرى الشهر الماضي.

المصادر:
العربي
شارك القصة