رصدت كاميرا "العربي" آثار الدمار في ميناء رفح بالقرب من الحدود المصرية، حيث احترقت مراكب الصيادين.
وتعرّض الميناء لقصف من الزوارق الحربية الإسرائيلية لأيام متفرّقة خلال العدوان على قطاع غزة.
وتحدّث مراسل "العربي" عن خسائر بعشرات آلاف الدولارات.
وأشار مراسلنا إلى أنّ الصيادين عمدوا إلى دفن ما تبقّى من مراكبهم بالرمال خلال أيام الهدنة، خشية أن يُعاد قصف الميناء من جديد، مضيفًا أنّ هذا الإجراء يمتد على طول الساحل الممتد من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.
وأضاف أنّ بعض الصيادين الذين حاولوا الوصول إلى البحر لإلتقاط رزقهم تعرّضوا لإطلاق نار من قبل البوارج البحرية المُرابطة قبالة الساحل.
وقال الصياد نعيم فرحات لـ"العربي": إنّ القوارب الموجودة في ميناء رفح يعود تاريخها إلى ما قبل التسعينيات، مضيفًا أنّه مع منع دخول المحركات ومادة الفيبركلاس والخشب من دخول قطاع غزة منذ أكثر من 10 سنوات، يصعب إعادة بناء هذه القوارب.
وأوضح أنّ تكلفة القارب تبلغ 100 ألف دولار، من دون شباك ومعدّات، وهي كلفة لا يستطيع الصيادون تحمّلها.
وأكد أنّ قوات الاحتلال تُحارب الصيادين في قوت يومهم، وهم الذي عاشوا خلال أيام الحرب على المساعدات.
