الإثنين 16 Sep / September 2024

يدعو لوقف "الإبادة الجماعية بغزة".. جامعة ألمانية تطمس رسمًا جداريًا

يدعو لوقف "الإبادة الجماعية بغزة".. جامعة ألمانية تطمس رسمًا جداريًا

شارك القصة

اتخذت جامعة "ترير" الألمانية قرارًا قبل أسابيع أظهرت فيه تضامنها مع إسرائيل – وسائل إعلام ألمانية
اتخذت جامعة "ترير" الألمانية قرارًا قبل أسابيع أظهرت فيه تضامنها مع إسرائيل – وسائل إعلام ألمانية
أخفت جامعة "ترير" الألمانية رسمة "غرافيتي" تضم عبارة "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة" تم رسمها على جدار المطعم في الجامعة ليلة 10 يناير الجاري.

قامت إدارة جامعة "ترير" الألمانية بطمس رسمًا جداريًا تدعو إلى وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بزعم أنها "معادية للسامية".

ونقلت وسائل إعلام أن الجامعة الألمانية أخفت رسمة "غرافيتي" تضم عبارة "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"؛ كان قد تم رسمها على جدار المطعم في الجامعة ليلة 10 يناير/ كانون الثاني الجاري.

الدفاع عن إسرائيل

وتعليقًا على خطوة الجامعة، أصدرت "مبادرة أبحاث معاداة السامية" التابعة لجامعة "ترير" بيانًا زعمت فيه أن تعريف ما وصفته بـ"أعمال الدفاع عن النفس التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة" على أنها إبادة جماعية "لا يمكن تفسيره سوى على أنه محاولة لشيطنة إسرائيل وبالتالي معاداة السامية"، وفق قولها.

كما ادعى البيان أن جماعات يسارية معادية للسامية هي من تقف وراء رسم "الغرافيتي"، مرحبًا بـ"التدخل السريع لإدارة الجامعة، التي قامت بتغطية الرسوم في غضون ساعات قليلة".

وذكر بقرار الجامعة الذي اتخذته قبل أسابيع وأظهرت فيه تضامنها مع إسرائيل.

رسم "الغرافيتي" الذي يدعو لوقف الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة – وسائل إعلام ألمانية
رسم "الغرافيتي" الذي يدعو لوقف الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة – وسائل إعلام ألمانية

حظر الرموز الداعمة لفلسطين

ووفق الأناضول، تأتي هذه الخطوة من قبل الجامعة بمدينة ترير استكمالًا لسياسة حظر العديد من الشعارات والرموز الفلسطينية في ألمانيا، مثل شعار "من النهر إلى البحر" الذي يتم ترديده في المظاهرات.

كما يحظر على الطلاب في عدد من الجامعات الألمانية، ارتداء الوشاح الفلسطيني وحمل ملصقات تحتوي علم فلسطين.

دعم ألماني غير مشروط للاحتلال

وتدعم ألمانيا الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم دعمًا غير مشروط، حيث عزا المستشار الألماني أولاف شولتس ذلك إلى ما اعتبره "مسؤولية بلاده التاريخية عن المحرقة بحق اليهود في فترة النازية".

كما طرحت الحكومة الألمانية السبب نفسه عندما منعت المظاهرات المؤيدة لفلسطين في البلاد على أساس "مكافحة معاداة السامية"، ومُنع الطلاب في العاصمة برلين من حمل الأوشحة الفلسطينية والملصقات التي تحتوي علم فلسطين.

بدوره، أكد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير هذا الأسبوع أن بلاده "تقف إلى جانب إسرائيل"، فيما قررت برلين أخيرًا الدفاع عن الاحتلال في الدعوى التي قدّمتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بشأن ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - الأناضول
تغطية خاصة
Close