يربط بين روسيا وألمانيا.. رصد تسرب نفطي من أنبوب دروجبا في بولندا
أعلنت شركة "برن" البولندية اليوم الأربعاء إغلاق أحد خطّي أنابيب دروجبا النفطيين اللذين يربطان روسيا بألمانيا بعد اكتشاف تسرّب في بولندا.
وقالت الشركة في بيان: "أسباب الحادث غير معروفة في الوقت الحالي؛ توقّف الضخ في الخط المتضرّر على الفور. الخط 2 يعمل بشكل طبيعي"، موضحة أنّه جرى الكشف عن التسرّب مساء الثلاثاء.
ودروجبا هو خط أنابيب النفط الرئيسي الذي ينقل النفط الروسي إلى ألمانيا. وقالت المتحدثة باسم "بيرن": "هذا الجزء من خط أنابيب النفط الرئيسي ينقل النفط الخام إلى مصفاتين ألمانيّتين هما "بي تسي كا رافينري شفيت" و"توتال رافينري ميتلدويتشلاند" في شبيرغاو".
وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، قالت كاتارزينا كراسنسكا: "إجراءات الإغاثة جارية. جميع الأجهزة موجودة في الموقع".
ووقع التسرّب قرب قرية زوراوفيتشي التي تقع على بعد 180 كيلومترًا غرب وارسو. وبدأ العمل بخط الأنابيب دروجبا الذي يعني اسمه "صداقة"، في بداية التسعينيات ويمتد اليوم على شبكة طولها 5500 كيلومتر، وينقل النفط من جبال الأورال إلى مصافي التكرير في بولندا وفي ألمانيا. وينقل فرع آخر من خط "دروجبا" النفط الروسي إلى المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك.
تسرب غاز
ويأتي ذلك بعد مرور أكثر من أسبوعين على رصد تسربات للغاز من خطّي أنابيب نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق وتحديدًا في منطقتي السويد والدنمارك الاقتصاديتين، وسبقها جميعها انفجارات تحت المياه، في عمل رجحت دول عدة أن يكون تخريبيًا، من دون وجود أي دليل على الفاعل حتى الآن، فيما فتحت السويد تحقيقًا بالحادثة.
وقد تعهد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بردّ أوروبي قوي وموحد، بينما أبدت واشنطن دعمًا للقارة في مواجهة الموقف أو أي تحقيقات، وقد نأى الكرملين بنفسه عن أي ادعاءات بأن روسيا مسؤولة عن التسرب، واصفًا الاتهامات بـ"السفيهة".