Skip to main content

يشتبه في أن يكون كلامه "دعوة للقتل".. ترمب يهاجم ليز تشيني ويثير الجدل

السبت 2 نوفمبر 2024
برّرت حملة المرشّح الجمهوري تصريحات ترمب بأنّ الرئيس السابق كان ينتقد تشيني باعتبارها "محرّضة على الحرب" - رويترز

أعلنت المدعية العامة العليا في ولاية أريزونا الديمقراطية كريس مايس، أنّها تُحقّق فيما إذا كان المرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترمب قد انتهك قانون الولاية، بشأن "تهديدات بالقتل" ضد النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني.

وأفاد مراسل التلفزيون العربي في أريزونا خليل كلاعي، بأنّ هناك شبهة في أن تكون تصريحات دونالد ترمب "دعوة إلى القتل"، وهو ما يستدعي تبعات جزائية ضدّ ترمب.

وخلال فعالية انتخابية في ولاية أريزونا الخميس الماضي، وصف ترمب تشيني بأنّها "شخص مختلّ وأحمق للغاية، وهي صقر حرب متطرّف".

وقال: "دعونا نضعها هناك مع بندقية، مع تصويب تسع فوهات إليها. دعونا نرى كيف تشعر حيال ذلك، كما تعلمون، عندما تكون البنادق موجّهة إلى وجهها"، في إشارة إلى أنّها من داعمي إرسال جنود أميركيين للقتال خارج البلاد.

وصف ترمب تشيني بأنّها "شخص مختلّ وأحمق للغاية" - رويترز

وبينما برّرت حملة المرشّح الجمهوري تصريحات ترمب بأنّ الرئيس السابق كان ينتقد تشيني باعتبارها "محرّضة على الحرب"، إلا أنّ منتقدين لترمب أدانوا التصريحات باعتبارها "مؤشرًا على أنّه سيستهدف أعداءه إذا فاز في انتخابات الأسبوع المقبل"، ضد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

هاريس وتشيني تهاجمان ترمب

وأضاف مراسلنا أنّ المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس اعتبرت أنّ تصريحات ترمب عن وضع تشيني أمام فرقة إعدام "يجب أن يُعرّضه للإقصاء من السباق الرئاسي".

وقالت هاريس للصحافيين: "أي شخص يُريد أن يكون رئيسًا للولايات المتحدة ويستخدم هذا النوع من الخطاب العنيف، هو غير مؤهل بوضوح ليكون رئيسًا".

من جهتها، ردّت تشيني على تصريحات ترمب في تدوينة على صفحتها في منصّة "إكس"، كتبت فيها: "هذه هي الطريقة التي يدمر بها الدكتاتوريون الدول الحرة".

وأضافت: "إنّهم يُهدّدون من يتحدّثون ضدهم بالموت. لا يُمكن أن نُسلم بلادنا وحريتنا إلى رجل تافهٍ وانتقامي وقاسٍ وغير مستقرّ، يُريد أن يكون مستبدًا".

يُذكر أن تشيني قادت لجنة التحقيق في اقتحام أنصار ترمب لمبنى الكابيتول في 6 يناير/ كانون الثاني 2021، وصوّتت لعزله في الكونغرس في 12 يناير 2021.

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة