أدان نائب فرنسي قصف الاحتلال لمدرسة الفاخورة بمخيم جباليا في قطاع غزة الذي يشهد عدوانًا إسرائيليًا متواصلًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مشيرًا إلى تعرضه للشتائم بسبب موقفه الداعم للفلسطينيين.
وقال النائب في كلمة ألقاها في أحد شوارع فرنسا: "عندما رأيت هذا كنت أتساءل عما يجب أن يفكر فيه الأطفال الفلسطينيون، ماذا يُقال؟ لماذا تُقصف مدرستنا؟ لماذا يفعلون هذا بنا؟ هؤلاء الصغار ممن نأخذ حقهم بأن يكونوا سعداء، حقهم في التعليم وحقهم في العيش بحرية".
وأضاف النائب: "رأيت الكثير من الصور، لقد رأيت الكثير منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لدرجة أن قلبي بات قاسيًا قليلًا يجب أن أعترف بذلك".
وتابع النائب: "أتمنى ألا ننسى ذلك أبدًا في كل مرة نرى فيها صورهم بأننا قبل كل شيء مدافعون عن السلام والحرية وأن هذا السلام لا يجب أن يؤخذ تحت أي شروط"، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على حرية وكرامة الشعب الفلسطيني.
موقف يواجه بالشتيمة
ولفت النائب إلى أنه يتلقى الشتائم لأنه يدافع عن الفلسطينيين، وقال:"هناك شخص خرج ودعاني بالكلب".
واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين أمس في قصف إسرائيلي لمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، وقد ووجهت المجزرة بإداة دولية من قطر والأردن ومصر ومنظمات أممية.
وتتوالى مجازر الاحتلال في قطاع غزة منذ 44 يومًا حيث خلّف العدوان أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل وأكثر من 3 آلاف و300 امرأة، فضلًا عن أكثر من 30 ألف مصاب.
