كشف تسريب بيانات لرياضيين إسرائيليين مشاركين في أولمبياد باريس 2024، عن انتماء بعضهم للجيش الإسرائيلي وسط مطالبات بتعليق مشاركة تل أبيب في الألعاب الأولمبية، بسبب حربها الدائرة على قطاع غزة وأهله، التي استشهد فيها أكثر من 343 رياضيًا فلسطينيًا.
والجمعة، انطلق أولمبياد باريس 2024 رسميًا الذي تستمر فعالياته حتى 11 أغسطس/ آب المقبل، بإقامة حفل افتتاح على ضفاف نهر السين شمالي فرنسا، وسط حضور غفير من الضيوف ووفود الدول المشاركة والجماهير.
تسريبات تكشف انتماء رياضيين إسرائيليين في الأولمبياد لجيش الاحتلال
وتضمن التسريب الذي نفذته ونشرته مجموعة تُدعى "زيوس" في 26 يوليو/ تموز 2024، صورًا وبطاقات هوية وبطاقات بنكية، وصور جوازات سفر، بالإضافة إلى معلومات عن الارتباط العسكري لرياضيين بجيش الاحتلال، منهم السباح الأولمبي ميرون أمير حروتي، ولاعبتا الجمباز رومي باريتزكي وديانا سيفيرستوف، ولاعبة الجودو عنبار لانير والسباح دينيس لوكتوف.
كما سُرّبت بيانات لاعبة التايكوندو أفيشاج سامبيرج، الجندية التي تمثل إسرائيل في الأولمبياد الحالي، ومثلتها في أولمبياد طوكيو 2020، واستقبلها رئيس أركان جيش الاحتلال آنذاك لفوزِها بميدالية برونزية في 24 يوليو/ تموز 2021.
من جهته، قال الإعلام الإسرائيلي: إن "المعلومات المسربة عن رياضيي إسرائيل أُخذت من حساب واتساب السباح آدم مراعنة، واستُدعي مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية الفرنسي، لسحب بيانات الرياضيين الإسرائيليين المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي".
بينما اتهمت منظمة السايبر الإسرائيلية إيران بالوقوف خلف "التهديدات الموجهة لأعضاء البعثة الإسرائيلية" في أولمبياد باريس، حسب هيئة البث الإسرائيلية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "لدينا تقديرات حاليًا عن تهديدات محتملة من مرتبطين بإيران ومنظمات إرهابية أخرى تهدف إلى تنفيذ عمليات إرهابية ضد أفراد من البعثة الإسرائيلية والسياح الإسرائيليين خلال الأولمبياد".
