ينفذها مستوطنون.. تنامي ظاهرة الاعتداء على رهبان وسياح مسيحيين في القدس
تتنامى أخيرًا ظاهرة اعتداءات المستوطنين اليهود على الرهبان والسيّاح المسيحيين في القدس المحتلة، بما في ذلك ظاهرة "البصق على غير اليهودي".
وينخرط في هذه الظاهرة نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس أرييه كينغ، الذي يقود عشرات المستوطنين للهجوم على السياح المسيحيين.
تحذير من وزارة السياحة
وبينما دخلت وزارة السياحة الإسرائيلية على الخط، أرسلت خطابًا لرئيس البلدية تحذره من تنامي ظاهرة اعتداءات المستوطنين على الرهبان والسياح المسيحيين، ومن تأثير هذه الظاهرة على السياحة في القدس.
وقال المدير العام لوزارة السياحة الإسرائيلية يوسي فتال: "إن هذه الاعتداءات ستلحق الأذى بنا، وهذا بصق في وجه كل من يكسب رزقه من السائحين، كيف كنا سنرد لو بصقوا علينا لأننا يهود؟".
وأضاف: "هذه صفعة على الوجه، ولصورة ومكانة إسرائيل في العالم"، على حد تعبيره.
وبحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فإن نائب رئيس بلدية القدس وصف السياح المسيحيين بالإرهابيين، ما استدعى احتجاجًا رسميًا من رجال دين مسيحيين إلى رئيس البلدية موشيه ليون.
وتشهد الاعتداءات اليومية المتصاعدة بحق المسيحيين من المتطرفين اليهود تكرارًا لظاهرة البصق عليهم، وتخريب الرموز المسيحية.
وقد وثّقت مقاطع فيديو إقدام مستوطنين على البصق على راهبات، واعتدائهم على رجال دين في القدس.
ودفع هذا الأمر الباحثة المسيحية يسكا هاراني إلى إطلاق دعوة لعقد مؤتمر بعنوان "لماذا يبصق اليهودي على الأغيار؟".
وأفاد موقع إسرائيل اليوم، بأن الخارجية الإسرائيلية تنوي مقاطعة المؤتمر احتجاجًا على عنوانه.