الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"يوم الغضب".. إضراب شامل في فلسطين تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي

"يوم الغضب".. إضراب شامل في فلسطين تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي

شارك القصة

متاجر فلسطينية مغلقة في مدينة الخليل تضامنا مع غزة والقدس(غيتي)
متاجر فلسطينية مغلقة في مدينة الخليل تضامنًا مع غزة والقدس (غيتي)
شمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المصارف، ووسائل النقل العام.

نفّذ أهل مدن الداخل والضفة الغربية وعدهم بالإضراب الشامل اليوم الثلاثاء، حيث عم الإقفال المحافظات كافة بما فيها القدس، وأراضي الـ48 تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ووفق مراسل "العربي" من القدس المحتلة، بدأ التحضير للإضراب أساسًا داخل مدن الخط الأخضر مساء الإثنين ثم تلقفته فعاليات شعبية وسياسية فتحوّل إلى إضراب شامل في مختلف المدن الفلسطينية "من البحر إلى النهر".

فقد دعت أولًا قيادة القوى الوطنية والإسلامية، إلى الإضراب الشامل في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات اليوم الثلاثاء.

وكانت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، دعت يوم أمس، مختلف القطاعات إلى الالتزام التام بالإضراب، انسجامًا مع بيان لجنة المتابعة العربية في أراضي الـ48، وتأكيدًا على وحدة الشعب في كل أماكن وجوده.

كما دعت لجنة المتابعة العربية العليا في أراضي الـ48، إلى إضراب شامل في المدن والبلدات الفلسطينية، ردًا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.

وكان مجلس الوزراء قرر مشاركة موظفي القطاع العام في الإضراب، تعبيرًا عن الغضب من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، ولا سيّما مدينة القدس، باستثناء وزارة الصحة والهيئات المحلية والمؤسسات الخدماتية التي ستعمل بنظام حالة الطوارئ لمواصلة تقديم خدماتها للمواطنين.

وقد شمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية، والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المصارف، ووسائل النقل العام.

وداخل الخط الأخضر رُصد التزام كبير جدًا بالإضراب في مدن مختلفة، وأشار مراسل "العربي" إلى نية جميع المناطق باستمرار هذه الفعاليات المحلية المختلفة لخلق عشرات بؤر التظاهر لإرسال رسالة واضحة.

كما لم يقتصر الإضراب وفق مراسل "العربي" على البلدات العربية فقط، بل شمل أيضًا العاملين في الشركات الدولية الكبرى كالـ "هاي تيك"، والقطاعات الطبية وجهاز التعليم بالكامل.

وفي هذا السياق، أعلنت شركة "كافيم" الإسرائيلية للمواصلات عن وجود "عراقيل" في عملها اليوم،  وعزت الشركة التي تُعَدّ إحدى كبرى شركات المواصلات العامة في إسرائيل، العراقيل لإضراب السائقين العرب.

وحضر أعضاء في اللجان الشعبية وناشطون في الحركات الشبابية، عند مداخل البلدات العربية منذ ساعات الصباح الباكر، ورفعوا لافتات تدعو إلى الإضراب والالتزام به.

وتستعد مختلف الفعاليات واللجان الشعبية لإقامة فعاليات وطنية في مختلف البلدات العربية، من مسيرات ورسم جداريات وفعاليات للأطفال للتوعية بشأن القضية الفلسطينية والتثقيف الوطني.

ووسط كل ما يحصل، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية على قطاع غزة المُحاصر، وجدد الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم غاراته على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بعدما شنّ ليلًا سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة في شمال وشرق قطاع غزة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وفا
Close