أصدرت النيابة العامة الأوكرانية، اليوم الأحد، بيانًا أعلنت فيه عن مقتل 115 طفلًا وإصابة 140 آخرين، منذ بدء العملية العسكرية الروسية بالبلاد في 24 فبراير/ شباط الماضي.
وبحسب البيان، فقد تسبب القصف الروسي بأضرار في 489 مؤسسة تعليمية بينها 69 دُمرت بشكل كامل، فيما لم تعلق موسكو على صحة المعلومات التي وردت في بيان كييف.
وكان مجلس مدينة ماريوبول قد أكد اليوم، أن القوات الروسية قصفت مدرسة للفنون في المدينة الساحلية المحاصرة، حيث لجأ نحو 400 من السكان.
ولم ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا في الهجوم الذي وقع أمس السبت، رغم أن المجلس قال إن المبنى دمر وإن هناك ضحايا تحت الأنقاض.
#روسيا تقصف مصانع إصلاح المعدات العسكرية الأوكرانية بصواريخ "كاليبر" المجنحة المزيد من التفاصيل مع مراسلنا 👇#الحرب_الروسية_الأوكرانية #أوكرانيا pic.twitter.com/7i0abTwR6u
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 20, 2022
بدورها قالت، وزارة الدفاع الروسية اليوم، إن قواتها قصفت أوكرانيا بصواريخ كروز من سفن في البحر الأسود وبحر قزوين، وأطلقت صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت من المجال الجوي لشبه جزيرة القرم.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع إيجور كوناشينكوف إن روسيا نفذت ضربات على البنية التحتية العسكرية الأوكرانية مساء أمس السبت وصباح اليوم.
وأضاف أن "صواريخ كروز من طراز كاليبر أطلقت من مياه البحر الأسود على مصنع نيجين الذي يقوم بإصلاح العربات المدرعة الأوكرانية التي تضررت خلال القتال".
وأردف كوناشينكوف قائلًا: إن روسيا أطلقت صواريخ كروز من طراز كاليبر من بحر قزوين وصواريخ كينجال، التي تعني الخنجر وتفوق سرعتها سرعة الصوت، من المجال الجوي لشبه جزيرة القرم لتدمير منشأة لتخزين الوقود يستخدمها الجيش الأوكراني.
كما قصفت القوات الروسية مركزًا للاستعداد العسكري حيث يتمركز مقاتلون أجانب انضموا إلى قوات أوكرانيا.
وأدى الهجوم الروسي على أوكرانيا إلى مقتل الآلاف وتشريد أكثر من ثلاثة ملايين شخص وأثار مخاوف من اندلاع مواجهة أوسع بين روسيا والولايات المتحدة، أكبر قوتين نوويتين في العالم.