السبت 7 Sep / September 2024

20 لا يزالون تحت الأنقاض.. حريق في كازاخستان يودي بحياة 21 عاملًا

20 لا يزالون تحت الأنقاض.. حريق في كازاخستان يودي بحياة 21 عاملًا

شارك القصة

مصنع أرسيلور ميتال في كازاخستان
أكدت شركة أرسيلور ميتال إخراج 252 عاملًا من تحت الأرض وأن عمليات الإنقاذ مستمرة- إكس
أكدت حكومة كازاخستان أنها ستعمل على تأميم الشركة التي تعمل في المنجم وعدم تسليمها لمستثمرين أجانب.

لقي 21 شخصًا على الأقل حتفهم اليوم السبت في حريق بمنجم في كازاخستان تملكه مجموعة أرسيلور ميتال العملاقة للتعدين ولا يزال أكثر من 20 آخرين تحت الأرض. هذا في وقت تسعى الدولة الواقعة بوسط آسيا لتأميم الفرع المحلي للشركة.

ولمجموعة أسليلور ميتال، ومقرها في لوكسمبورغ، سجل من الكوارث المميتة في كازاخستان. وكثيرا ما تُتهم بعدم احترام معايير السلامة أو البيئة.

والحريق أسوأ كارثة مناجم في كازاخستان منذ 2006 عندما قضى 41 من عمال المناجم في موقع لأرسليور ميتال. ويأتي بعد شهرين على مقتل خمسة عمال المناجم في انفجار هذا الصيف.

واندلع الحريق في منجم كوستيينكو شمال مدينة كاراغاندا. وأعلنت أرسيلور ميتال في بيان العثور "على جثث 21 من عمال المناجم". وأضافت أن 23 عاملًا لا يزالون داخل المنجم. وأكدت الشركة إخراج 252 عاملًا من تحت الأرض وأن عمليات الإنقاذ مستمرة.

ودخلت سيارات الإسعاف والشرطة منطقة المنجم، ووصل الرئيس قاسم جومارت توكاييف، الذي سبق أن ندد بـ"الطابع النظمي للحوادث" لدى أرسيلور ميتال، إلى موقع الحادثة. وكان أعلن في وقت سابق "إنهاء تعاون الاستثمار" مع المجموعة العملاقة.

تحقيق لمعرفة ملابسات الحريق

بدورها، قالت الحكومة إنها ستسعى لتأميم الشركة. وذكرت على منصة تليغرام: "في الوقت الحالي يجري العمل على إعادة الشركة إلى جمهورية كازاخستان".

ولا تفكر الحكومة في تسليم الشركة إلى "مستثمرين أجانب آخرين".

ووعدت أرسليور ميتال بدفع تعويضات مؤكدة أنها ستتعاون مع السلطات. وقالت إن "جهودنا تهدف نحو ذلك الأمر (التعويضات) وإلى التعاون الوثيق مع سلطات الدولة". وأعلن توكاييف تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحريق.

مصنع في كازاخستان
عُثر على جثث 21 من عمال المناجم- إكس

وعقب الحريق في منجم الفحم المملوك لأرسيلور ميتال في أغسطس/ آب الماضي، ندد توكاييف بـ"الطابع النظمي" للحوادث لدى الشركة والتي أودت كما قال بأكثر من 100 شخص منذ 2006.

وبفضل استخراج الحديد والفحم إضافة إلى النفط والغاز والأورانيوم، أصبح اقتصاد كازاخستان الأكبر في وسط آسيا، علمًا بأن الحوادث شائعة بسبب تقادم المنشآت والمعدات والتراخي في تطبيق معايير السلامة.

وهددت الحكومة في ديسمبر/ كانون الأول 2022 بمنع أرسيلور ميتال من العمل على أراضيها بعدما لقي عامل حتفه جراء ما اعتبرته الشركة "حادثًا" في مصنعها في تيرميتو.

وجاءت وفاته بعد شهر على مقتل خمسة عمال مناجم في موقع آخر لأرسيلور ميتال في المنطقة.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب

الدلالات

Close