الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

24 شهيدًا في يومين.. حماس: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية بمجمع الشفاء

24 شهيدًا في يومين.. حماس: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية بمجمع الشفاء

شارك القصة

حملت حماس الرئيس الأميركي وإدارته المسؤولية المباشرة عن جريمة التطهير العرقي التي ينفذها الاحتلال في مستشفى الشفاء
حملت حماس الرئيس الأميركي وإدارته المسؤولية المباشرة عن جريمة التطهير العرقي التي ينفذها الاحتلال في مستشفى الشفاء - غيتي
أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد 24 شخصًا في مجمع الشفاء في قطاع غزة خلال يومين، بسبب انقطاع الكهرباء منذ بدء الجيش الإسرائيلي اقتحام المستشفى قبل 3 أيام.

أكدت حركة حماس اليوم الجمعة أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة إبادة جماعية بمجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، بضوء أخضر أميركي.

وقالت حماس: "ما يحصل في مجمع الشفاء الطبي، والذي تحوّل إلى ثكنة عسكرية تنتشر فيها دبابات الاحتلال وقناصته، من جرائم فاقت كل تصوّر، بمنع الوصول إلى صيدلية المستشفى لجلب الأدوية للمرضى، ووفاة العديد منهم، وسرقة لجثامين الشهداء، وعملية إبادة ممنهجة لكل من هو داخل المستشفى، تحدث تحت سمع وبصر العالم أجمع".

وحملت الحركة "الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته، المسؤولية المباشرة عن جريمة التطهير العرقي التي ينفذها الاحتلال في مستشفى الشفاء، وعن الجرائم الوحشية بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزّل، الذين يتعرّضون للإبادة في كافة مناطق قطاع غزة، بغطاء ودعم من الإدارة الأميركية".

ومنذ أيام، يتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه وسائر مستشفيات القطاع لقصف إسرائيلي وحصار، بزعم "وجود مقر للمسلحين الفلسطينيين"، وهو ما تنفيه مرارًا حركة حماس والمسؤولون الفلسطينيون في قطاع غزة.

وفجر الأربعاء، اقتحم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، بعد حصاره لأيام، حيث يضم مدنيين نزحوا من ديارهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل بالمنطقة.

24 شهيدًا في مستشفى الشفاء خلال يومين

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الجمعة عن استشهاد 24 شخصًا في مجمع الشفاء في قطاع غزة خلال يومين، بسبب انقطاع الكهرباء منذ بدء الجيش الإسرائيلي اقتحام المستشفى قبل ثلاثة أيام.

وقالت الوزارة: إن هؤلاء المرضى توفوا "لأن المعدات الطبية الحيوية توقفت عن العمل بسبب انقطاع التيار الكهربائي" في أكبر مستشفيات القطاع. ونفد الوقود لدى معظم مستشفيات غزة ما يحول دون تشغيل مولداتها.

وأمس الخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن: "أعداد الشهداء والإصابات تزداد بالمئات في كل يوم، حتى إن دوائر الإحصاء لم تتمكن هذا اليوم من الانتهاء من وضع إحصائية نهائية ودقيقة للخسائر فيما يتعلق بأعداد الشهداء والإصابات".

ولفت إلى أن القصف الإسرائيلي متواصل "تجاه المقدرات المختلفة من مدارس ومؤسسات ومساجد ومقار حكومية وبنى تحتية غيرها من المقدرات التي تدمرها آلة الحرب الإسرائيلية".

وحول الوضع الصحي، ذكر المكتب الحكومي في البيان أن "الجيش الإسرائيلي أخرج 25 مستشفى و56 مركزًا صحيًا عن الخدمة تمامًا، وبالتالي حرم أكثر من 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة من تلقي الخدمة الصحية الاعتيادية".

كما طالب "بشكل عاجل وفوري بفتح معبر رفح وبشكل دائم لكي يكون ممرًا آمنًا تتدفق من خلاله المساعدات والإمدادات الطبية للمستشفيات والمراكز الإغاثية المختلفة".

وقال المكتب: "كنا حذرنا في الأيام الماضية من خطورة انقطاع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، وقلنا إننا على أعتاب جريمة جديدة، واليوم وقع ما حذرنا منه".

وتابع: "انقطعت الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة بعد الساعة الثالثة من عصر اليوم الخميس 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، دون أن يحرك أحد ساكنًا".

وجدد تحذيره من "التداعيات الخطيرة والعواقب الوخيمة المترتبة على قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة"، قائلًا: إن "ذلك سيعمل على إخفاء جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال على مدار الساعة بحق المستشفيات والمنازل الآمنة".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close