السبت 16 نوفمبر / November 2024

3 قتلى بتظاهرات السودان والشرطة تنفي استخدام الرصاص الحي

3 قتلى بتظاهرات السودان والشرطة تنفي استخدام الرصاص الحي

شارك القصة

هتف المتظاهرون في جميع أحياء العاصمة السودانية "المدنية خيارنا"هتف المتظاهرون في جميع أحياء العاصمة السودانية "المدنية خيارنا" (غيتي)
هتف المتظاهرون في جميع أحياء العاصمة السودانية "المدنية خيارنا" (غيتي)
قتل شاب ثالث بعد تعرضه لرصاص حي بالصدر من قبل عناصر المجلس العسكري، لترتفع حصيلة ضحايا الاحتجاجات إلى 12 قتيلًا منذ الإثنين.

قُتل ثلاثة متظاهرين السبت في الخرطوم خلال تظاهر عشرات الآلاف من السودانيين في الشوارع للمطالبة بحكومة مدنية وبـ"إسقاط حكم العسكر"، وذلك بعد أيام من انقلاب قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان على شركائه المدنيين في المؤسسات السياسية. لكن الشرطة نفت إطلاق أي رصاص حي على المتظاهرين.

وقالت لجنة الأطباء المركزية السودانية في بيان: إن سودانيين اثنين "قتلا برصاص المجلس العسكري الانقلابي".

وأضافت اللجنة في بيان لاحق: "قُتل شخص ثالث اليوم، وهو شاب يبلغ من العمر 19 عامًا بمستشفى الأربعين بعد تعرضه لرصاص حي بالصدر من قبل المجلس العسكري الانقلابي".

وبذلك ترتفع حصيلة الاحتجاجات إلى 12 قتيلًا منذ الإثنين ونحو 300 جريح.

وقال شاهد من رويترز: إن "قوات الأمن أطلقت الغازات المسيلة للدموع والأعيرة النارية في العاصمة السودانية الخرطوم اليوم السبت مع احتشاد مئات الآلاف للاحتجاج على الانقلاب العسكري".

الشرطة تنفي استخدام الرصاص

من جانبها، نفت الشرطة السودانية في بيان استخدام الرصاص الحي وقالت: "هنالك مجموعات من المتظاهرين خرجت عن السلمية، وهاجمت الشرطة وبعض المواقع الهامة، ما دعا الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم".

ولفتت الشرطة إلى أن أحد أفرادها أصيب بعيار ناري جاري التحقق من مصدره.

"الردة مستحيلة"

وخلال الاحتجاجات، هتف المتظاهرون في جميع أحياء العاصمة السودانية "المدنية خيارنا".

وردد المتظاهرون مجددًا العديد من شعارات انتفاضتهم التي أسقطت البشير في أبريل/ نيسان 2019 مثل "حرية، سلام، عدالة" و"ثوار، أحرار حنكمل المشوار" فيما كان بعضهم يرفع صور رئيس وزراء السودان المقال عبد الله حمدوك الذي وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله بالخرطوم.

وفي شرق الخرطوم، أشعل المتظاهرون إطارات سيارات ورفعوا لافتات كتب عليها "الردة مستحيلة" وهو الشعار الأساسي لهذه التعبئة التي يريد أنصار الحكم المدني التأكيد من خلالها أنهم لن يقبلوا بعودة حكم عسكري مماثل لنظام البشير.

وصباح السبت كانت خطوط الهواتف مقطوعة في الخرطوم مع إمكان الاتصال من الخارج فقط بالهواتف السودانية. كذلك، كانت شبكة الإنترنت مقطوعة.

وفي السياق ذاته، انتشرت قوات الأمن بكثافة في شوارع الخرطوم وأغلقت الجسور المقامة على النيل التي تربط مناطق الخرطوم ببعضها. وأقامت هذه القوات أيضًا نقاط مراقبة في الشوارع الرئيسة حيث تقوم بتفتيش عشوائي للمارة والسيارات.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close