السبت 21 Sep / September 2024

31 شهيدًا في قصف الضاحية.. هل هناك بوادر حرب إسرائيلية على لبنان؟

31 شهيدًا في قصف الضاحية.. هل هناك بوادر حرب إسرائيلية على لبنان؟

شارك القصة

رجح وزير الصحة اللبناني ارتفاع حصيلة ضحايا استهداف الضاحية الجنوبية مع استمرار عمليات رفع الأنقاض
رجح وزير الصحة اللبناني ارتفاع حصيلة ضحايا استهداف الضاحية الجنوبية مع استمرار عمليات رفع الأنقاض - رويترز
أعلن وزير الصحة اللبناني أن 31 شخصًا على الأقل استشهدوا، بينهم 3 أطفال و7 نساء في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الجمعة.

تسود حالة من الترقب في إسرائيل على الجبهة الشمالية، بسبب التوترات مع لبنان، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية في بيان، بإغلاق المجال الجوي شمال إسرائيل من الخضيرة إلى حدود لبنان لمدة 24 ساعة بسبب الوضع الأمني.

31 شهيدًا على الأقل في قصف الضاحية

واليوم السبت، أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية إلى 31 شهيدًا على الأقل بينهم 3 أطفال و7 نساء.

وقال الوزير في مؤتمر صحافي: إنّ "عدد الإصابات بلغ 68 جريحًا في الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، كاشفًا في الوقت نفسه إلى حصيلة الاستهدافات الإسرائيلية الثلاثة الأخيرة في مناطق مختلفة من لبنان بلغت 70 شهيدًا.

وشدد وزير الصحة على أن إسرائيل ترتكب جريمة حرب بلبنان في مخالفة لكل القوانين الدولية، مرجحًا ارتفاع حصيلة ضحايا استهداف الضاحية الجنوبية مع استمرار عمليات رفع الأنقاض.

وكان حزب الله اللبناني نعى مساء أمس الجمعة وفجر اليوم السبت، القياديين بصفوفه إبراهيم عقيل، وأحمد محمود وهبي، و14 مقاتلًا استشهدوا في الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

هل من مؤشرات من حرب إسرائيلية على لبنان؟

من جهته، أفاد مراسل التلفزيون العربي من الجليل الأعلى أحمد جرادات، بأن ليس هناك أي مؤشرات تدل على أن إسرائيل تريد شن حرب على لبنان، على الرغم من استدعائها الفرقة 98، مشيرًا إلى أن تل أبيب لم تعلن عن تعبئة الاحتياط أو استدعاء جنود الاحتياط.

ونقل عن المراسل العسكري للقناة 12 الإسرائيلية قوله: إن تل أبيب اختارت أن تنفذ خطوة تلو الخطوة على هذه الحدود، وذلك في محاولة لإعطاء مجال لحزب الله للتراجع والعودة والابتعاد عن الحدود أو الذهاب إلى مسار سياسي، وإن هذه الخطوات إذا لم تنجح فإن إسرائيل ستذهب إلى المواجهة المفتوحة.

وتابع أن الإعلام الإسرائيلي، بحسب موقع واللا الإسرائيلي، قال إن تل أبيب ستواصل عمليات الاغتيال وربما سيكون المستهدف في الأيام المقبلة علي كركي، قائد منطقة الجنوب ما يعني أن الاغتيالات ستتواصل إذا لم يتم وقف العمليات.

وأضاف أن التعليمات التي صدرت من قبل الاحتلال أمس الجمعة، كانت قد اقتصرت على المناطق الحدودية قبل تنفيذ عملية الاغتيال، والتي دعت الإسرائيليين في "منطقة المواجهة" حسبما تسمى في إسرائيل إلى البقاء على مقربة من الملاجئ وعدم التحرك أو التجمع.

وفيما أشار إلى أن بعض التعليمات التي صدرت لبعض المناطق تم إلغاؤها من قبل الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أوضح مراسلنا أن هذا يعني أن إسرائيل لا تتوقع هجومًا قريبًا من حزب الله في الساعات أو الأيام القريبة المقبلة، وهي أيضًا جاهزة لتغيير التعليمات.

وتأتي هذه التطورات، في ظل "موجة جديدة" من التصعيد الإسرائيلي على لبنان، حيث أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الخميس، دخول الحرب مع حزب الله "مرحلة جديدة".

وتمثلت ملامح هذا التصعيد في تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 شهيدًا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحًا، إلى جانب تصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى في العمق، وأخيرًا استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات