بعد أيام قليلة على الهجمات التفجيرية التي استهدفت أجهزة اتصالات تابعة لـ"حزب الله" في مناطق لبنانية عديدة، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قائد وحدة العمليات الخاصة في "حزب الله" إبراهيم عقيل في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، أدت إلى استشهاد 12 شخصًا وجرح 66 آخرين.
وأعلن جيش الاحتلال رسميًا اغتيال عقيل، لافتًا في الوقت ذاته إلى اغتيال 10 من قادة قوة الرضوان التابعة لحزب الله كانوا في اجتماع معه.
وهذا الاستهداف هو الخامس لقيادات "حزب الله" والثالث من نوعه في الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بدء عملية "إسناد غزة" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
1- فؤاد شكر
في 30 يوليو/ تموز الماضي، اغتالت إسرائيل القائد الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر في غارة جوية على منطقة حارة حريك، المعقل السياسي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ويُعرف شكر بأنّه الرجل رقم اثنين في "حزب الله"، وقائد الجناح العسكري فيه، وأحد أبرز المسؤولين المطلوبين لواشنطن وتل أبيب.
2- محمد ناصر
اغتال جيش الاحتلال قائد "وحدة عزيز" في "حزب الله" محمد نعمة ناصر في 3 يوليو الماضي.
وأقرّت إسرائيل بمسؤوليتها عن اغتيال محمد ناصر في غارة على سيارة في بلدة الحوش جنوبي لبنان، مشيرة إلى أنّه قاد وحدة مسؤولة عن إطلاق النار من جنوب غرب لبنان صوب إسرائيل.
3- طالب عبد الله
استشهد القيادي في المنطقة المركزية للحدود الجنوبية في "حزب الله" طالب سامي عبد الله في هجوم إسرائيلي على مركز قيادة وتحكم في بلدة جويا جنوبي لبنان، في 12 يونيو/ حزيران الماضي.
4- وسام الطويل
في 8 يناير/ كانون الثاني الماضي، اغتالت إسرائيل القيادي في "فرقة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" وسام الطويل في غارة على سيارة كان يستقلّها في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان.
اغتيال صالح العاروري
في 2 يناير/ كانون الثاني الماضي، اغتالت إسرائيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" صالح العاروري، بعد أن استهدف سلاح الجو الإسرائيلي اجتماعًا للحركة في الضاحية.
ولم تتبنّ إسرائيل اغتيال العاروري، إلا أنّ الحكومة اللبنانية و"حزب الله" ومسؤولين آخرين اتهموا تل أبيب.