الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

73 أسيرًا استشهدوا منذ 1967.. الاحتلال يضيق على الأسرى المرضى

73 أسيرًا استشهدوا منذ 1967.. الاحتلال يضيق على الأسرى المرضى

شارك القصة

تقرير سابق (11 يناير 2022) يتناول الحالة الصحية المتدهورة للأسير ناصر أبو حميد وتعرضه للإهمال الطبي (الصورة: غيتي)
كشف نادي الأسير الفلسطيني أن 73 أسيرًا استُشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة لسياسة الإهمال الطبي منذ عام 1967.

في ظل استمرار سياسة التضييق على الأسرى في سجون الاحتلال، عرضت منظمة حقوقية فلسطينية غير حكومية واقع الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية وفقدانهم لحياتهم نتيجة للإهمال الطبي المستمر.

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم السبت في بيان، أن 73 أسيرًا فقدوا حياتهم نتيجة "الإهمال الطبي" في السجون الإسرائيلية، منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.

وقال نادي الأسير: إنّ "73 أسيرًا استُشهدوا في سجون الاحتلال نتيجة لسياسة الإهمال الطبي/القتل البطيء، وذلك منذ عام 1967".

وأوضح أن هؤلاء هم من بين "231 شهيدًا من شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967، و كانت آخرهم الشهيدة سعدية فرج الله التي استشهدت في يونيو/ تموز من العام الجاري، نتيجة لهذه السياسة".

"احتجاز جثامين الأسرى"

وأشار نادي الأسير إلى أن "إسرائيل تستمر في احتجاز جثامين 9 أسرى توفوا أو قتلوا خلال اعتقالهم".

وأضاف أن "قضية الأسرى المرضى شهدت معطيات خطيرة خلال السنوات القليلة الماضية، حيث شكلت جريمة الإهمال الطبي/ القتل البطيء، إلى جانب سياسة التعذيب، أبرز السياسات التي أدت إلى استشهاد أسرى".

وأوضح أن "نحو 600 أسير مريض يعتقلون حاليًا في سجون إسرائيل يواجهون أوضاعًا صحية صعبة، بينهم نحو 200 يعانون أمراضًا مزمنة، و23 مصابون بالأورام والسّرطان بدرجات مختلفة".

وأضاف أن "أصعب الحالات المرضية حاليًا هي حالة الأسير ناصر أبو حميد "الذي يواجه خطر الشهادة في أية لحظة".

وبحسب نادي الأسير فإن أبو حميد "مصاب بسرطان في الرئة"، ولم يفرج عنه رغم وجود تقرير طبي يوصي "بالإفراج عنه في أيامه الأخيرة".

وأبو حميد (50 عامًا) أمضى نحو 30 عامًا في الاعتقال، وكان اعتقاله الأخير عام 2002، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد 7 مرات و50 عامًا، بحسب النادي.

واتهم نادي الأسير إدارة السجون الإسرائيلية بتعمّد "المماطلة" في نقل الأسرى المرضى إلى المستشفيات وإجراء الفحوصات الطبية لهم.

وأشار إلى "تسجيل 6 حالات إصابة بالسرطان بين الأسرى خلال الفترة من أغسطس/ آب 2021، ويونيو/ حزيران 2022". وذكر أن "نحو 18 أسيرًا مريضًا وجريحًا يعتقلون حاليًا في ظروف مأساوية داخل سجن الرّملة (وسط إسرائيل)".

وأكد نادي الأسير أن غالبية من أُصيبوا بالسرطان والأورام، واجهوا ظروف اعتقال مشابهة، فغالبيتهم تعرضوا لعمليات تحقيق قاسية، ومنهم من تعرض لإصابات برصاص الاحتلال قبل الاعتقال، أو أثناء اعتقاله، واُحتجز في العزل الانفرادي لسنوات، أو في سجون تعتبر الأسوأ من حيث الظروف البيئية، عدا عن أن معظمهم من الأسرى القدامى الذين تجاوزت فترة اعتقالهم 20 عامًا وأكثر.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close