لليوم الـ 31 على التوالي، يواصل المعتقلان الفلسطينيان الشقيقان أحمد وعدال موسى إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداري في السجون الإسرائيلية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه إن: المعتقل أحمد موسى القابع في عيادة سجن الرملة، يعاني من أمراض في القلب والكلى.
وبدأ المعتقلان أحمد (44 عامًا)، وعدال (34 عامًا)، القابع في سجن عوفر، بالإضراب في اليوم الثاني منذ اعتقالهما في السابع من أغسطس/ آب.
أحمد وعدال موسى كلاهما أسيران سابقان، علمًا أنّ أحمد خاض إضرابًا عن الطعام عام 2019 ضد اعتقاله الإداريّ واستمر لمدة 31 يومًا، تعرّض خلاله لجلطة أثرت على قدمه ويده، كما خضع لعملية قلب مفتوح في وقت سابق.
كذلك، لا يزال المعتقل جواد جواريش (41 عامًا) من بيت لحم مستمرًا بإضرابه المفتوح عن الطعام، لليوم السادس على التوالي، في زنازين سجن عسقلان، للمطالبة بالسماح له بلقاء شقيقيه المعتقلين في سجون الاحتلال عبد الله وعرابي.
وذكر نادي الأسير، أن جواريش المعتقل منذ عام 2002، حُرم من زيارة شقيقيه منذ 20 عامًا، بذريعة وجود "منع أمني" بحقهما، ويطالب الآن اليوم بعد اعتقالهما بلقائهما،عقب سنوات طويلة من الحرمان.
والجدير ذكره أن جواريش حُكم عليه بالسجن مدى الحياة، وكان قد تعرض عدة مرات للعزل، وهو متزوج وأب لابنتين، إحداهما كانت تبلغ من العمر ثمانية شهور عندما اعتقل.
احتجاجات الأسرى
وتحت شعار "موحدون في وجه السجّان"، كان بدأ الأسرى الفلسطينيون بالاحتجاج أواخر أغسطس/ آب الفائت، ضد قوانين إدارة السجون الإسرائيلية، من بينها فرض عزل مضاعف عليهم ومنعهم من الخروج من الغرف.
وصعّد المئات من المعتقلين عصيانهم بالخروج من الأقسام والاعتصام في ساحات السجون.
والخميس الماضي، قرر ألف أسير فلسطيني التراجع عن خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام الذي كان مقررًا أن يبدأ في الأول من الشهر الجاري، وذلك بعدما تراجعت إدارة السجون عن قرارها الخاص "بالنقل التعسفي للأسرى المحكومين بالمؤبد"، من غرفهم وسجونهم التي يتواجدون بها إلى غرف وسجون أخرى بشكل دوري.