خلال حملة اعتقالات.. إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال شمالي الضفة المحتلة

أصاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين فلسطينيًا بالرصاص، شمالي الضفة الغربية، بعد أن زعم بأنه جرح أحد جنوده بسكين.

وزعم الاحتلال، في بيان، بأن فلسطينيًا "حاول طعن جندي، خلال نشاط لاعتقال مطلوب في مدينة طوباس، حيث تصدى الجندي لمحاولة الطعن، بينما أطلق جندي آخر النار عليه، وتمكّن من تحييده". وأشار إلى أن "الجندي أُصيب بجروح طفيفة في يده، وتمت معالجته في المكان".

جاء ذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال فجر اليوم مناطق واسعة في الضفة واعتقال عدد من المواطنين، فيما اندلعت مواجهات أدت لإصابة عدد من الشبان بالرصاص في رام الله وطوباس.

وأفادت مصادر في "الهلال الاحمر" بأن الشاب أصيب بفخذه إصابة صعبة، وتم تقديم الإسعاف الأولي له ميدانيًا قبل نقله إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي.

اعتقالات وإصابات في الضفة الغربية

في غضون ذلك سجلت أكثر من ثلاث إصابات بالرصاص خلال مواجهات في رام الله، كما تم تحويل أسطح المنازل بقرية دير نظام إلى نقاط مراقبة عسكري.

وعُرِف من معتقلي رام الله سعيد أبو شلبك وسعيد عباس من حي الطيرة وموسى وشحه ومحمد خالد حبش من بلدة بيرزيت. وتم تسليم عدد من المواطنين إشعارات لمراجعة مخابرات الاحتلال.

كما أُعلِن عن إصابة المصور الصحافي يوسف شحادة خلال قيامه بالتغطية الميدانية، وأصيب كذلك الشاب محمد جمال أبو رضوان من مخيم الأمعري بعيار مطاطي بالرأس وهو يتلقى العلاج بمستشفى رام الله الحكومي.

وفي السياق نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مصعب الكيلاني من منزله خلال اقتحامها للمدينة.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى عبيدة عطا الله العمور (17 عامًا) من بلدة تقوع، والشاب محمد محمود الخطيب (22 عامًا) من مخيم عايدة، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما.

وبموازاة ذلك هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلًا قيد الإنشاء، وبئرًا لجمع المياه في بلدة بني نعيم شرقي الخليل.

وأفادت الوكالة الرسمية، بأن قوات الاحتلال هدمت منزلًا قيد الإنشاء في منطقة خلة الوردة شرقي بني نعيم، تبلغ مساحته 500 متر مربع، وبئرًا لجمع مياه الأمطار بسعة 200 متر مكعب، كما ألحقت أضرارًا بمواد البناء الموجودة في المكان، وتعود ملكيته للمواطن جودات محمد عبد الحميد الرجبي.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملات اعتقال شبه يومية، بحق الفلسطينيين في كافة مناطق الضفة الغربية.